كتب وجدي العريضي
يبقى رئيس بلدية عاليه الأستاذ وجدي مراد، علامة فارقة في النضال والعمل البلدي والاجتماعي والإنساني، فليس باستطاعة أحد أن ينسى نضاله وتضحياته في عز الأزمات والصراعات، ناهيك الى دوره كرئيس لبلدية عاليه عروس المصايف، بعدما أعاد اعمارها من خلال ما شهدته من خراب بعد الحرب المؤسفة، وصولاً الى أن مراد من الذين لهم باع طويل في الوقوف الى جانب عائلات مدينته في السراء والضراء بفعل أعماله الخيّرة وبصماته ماثلة للعيان… هو رجل من طينة الرجال الأوفياء الذين قدموا تضحيات جلّى في كل الحقول والميادين واسمه ساطع في عاليه والمنطقة، حتى على المستوى الوطني العام نظراً لمعدنه الأصيل وكل ما قام ويقوم به على كافة الأصعدة.
ويبقى، وأمام موسم الاصطياف وعودة العلاقات اللبنانية – الخليجية الى سابق عهدها، فإن الأستاذ وجدي مراد، يؤكد بداية على العلاقات التاريخية مع دولة قطر وما قدمته للبنان في كل المحطات والظروف الصعبة التي مرّ بها، مثمناً دور سمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على المستوى العربي والدولي آملاً لقطر كل الخير والتقدم وأن يكون مونديال قطر نقطة تحول تاريخية نظراً لكل ما قام به سمو الشيخ تميم والمسؤولين القطريين من ابراز دور قطر الحضاري المتقدم، ويشيد مراد بسائر دول الخليج التي كانت الى جانب لبنان أيضاً ولم تزل، وعندما نقول الخليج أي أهلنا وأحبائنا ولهم في عاليه منزلة خاصة.
