- Advertisement -

- Advertisement -

لبنان قيد الاختبار خليجياً وعربياً

تقاطعت القراءات في بيروت عند أن لبنان عاد بلا شك إلى “رادار الأولويات” العربية والخليجية تحديداً، إلا أن الأوساط المطلعة اعتبرت أن هذه العودة والارتقاء بها إلى مستوى الدعم الوازن للدولة، خارج “الممر الإنساني” للمساعدات، ما زال مرهوناً بإشاراتٍ لم يفرزها بعد الواقع اللبناني السياسي في ما خص التخفيف من نفوذ ح ز ب الله على مستوى الإمساك بمفاصل القرار وتوريط بلاد الأرز في استهداف أمن دول الخليج.

ورأت أوساط متابعة عبر “الراي” الكويتية، أن “لبنان الذي حملت نتائج انتخاباته النيابية الأخيرة انتكاسةً لحلفاء إيران لا يزال قيد الاختبار خليجياً وعربياً وحتى أميركياً، وسط إشارةٍ لافتة تضمّنها بيان قمة جدة الذي قفز الى الانتخابات الرئاسية ولم يذكر ملف تشكيل الحكومة الجديدة الذي يشي باستعصاءٍ يصعب الفكاك منه، بما يعزّز الاقتناع بأن هذه الدول تتعاطى مع الاستحقاق الرئاسي على أنه سيكون المؤشر والمعيار لِما إذا كان لبنان سيستعيد توازنه السياسي، وهو ما سيَدخل بالتأكيد في حساباتِ إدارة هذا الاستحقاق سواء من ح ز ب الله الذي لا يفصل مقاربته له عن اللوحة الإقليمية وضروراتها، أو من اللاعبين المحليين الآخَرين”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد