وطنية – اعتبر النائب السابق اميل لحود أن “الخبر الذي اطلعنا عليه عبر وسائل الإعلام عن تدشين الرئيس السوري بشار الأسد لمحطة كهرباء في حلب كانت تعرضت للتدمير والنهب أثناء الحرب، فأعيد بناؤها وتجهيزها محليا بمساعدة من بعض الحلفاء لتغذي محافظة حلب بالكهرباء، يستوجب التقدير خصوصا أن سوريا تحت حصار دولي لا مثيل له في العصر الحديث وشنت عليها حرب منظمة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، حتى الإعلامية والتضليلية”.
وتابع في بيان: “يدفعنا الأمر، بأسف، الى أن نجري مقارنة مع ما نعيشه في لبنان، حيث يفترض أن الولايات المتحدة الأميركية تدعمنا، ومعها فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي، وقد بات الخليج راضيا عنا، ومع ذلك نعجز عن إيجاد حل لأزمة الكهرباء والبلد غارق في العتمة والكلفة الاقتصادية للحصول على الكهرباء باتت تشكل العبء الأكبر على كاهل العائلات والمؤسسات”.
وتابع لحود: “فلنسأل: لماذا في دولة قريبة منا، عانت ما عانته، تتوفر الكهرباء وتفتتح المعامل ويتحسن الإنتاج، بينما بلدنا غارق في عتمة؟ أليس سبب ذلك هذه السلطة العفنة التي جددت لنفسها في الانتخابات النيابية الأخيرة وقد فشلت في إدارة البلد وأوصلته الى الانهيار والظلمة؟”.
وختم لحود: “فلنضع السياسة جانبا، ولنفكر بهذه المقارنة الكهربائية بين البلدين، وما يحكى عن الكهرباء يحكى أيضا عن قطاعات عدة”.
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- رواتب القطاع العام في موعدها
- “القضاء الأعلى”: ما نشر عن سفر القضاة ورواتبهم عار من الصحة
- إنقاذ خمسة مواطنين من الغرق في جبيل
- الرئاسة مسؤولية لبنانية اولا وتوافق الخماسية او اختلافها غير مهم
- كرامي: نستذكر رشيد كرامي صاحب الرؤية والكف النظيف
- في ظل عجز الدولة.. المعارضة تقدّم للعالم طريق الحل!
- قضية النازحين السوريين تتحوّل إلى بازار سياسي
- خاص – عودة سياسيين في إطار متغيّرات
- خاص – مقاربات مفتوحة على كلّ الإحتمالات
- أسرار الصحف