وطنية – اعتبر النائب السابق اميل لحود أن “الخبر الذي اطلعنا عليه عبر وسائل الإعلام عن تدشين الرئيس السوري بشار الأسد لمحطة كهرباء في حلب كانت تعرضت للتدمير والنهب أثناء الحرب، فأعيد بناؤها وتجهيزها محليا بمساعدة من بعض الحلفاء لتغذي محافظة حلب بالكهرباء، يستوجب التقدير خصوصا أن سوريا تحت حصار دولي لا مثيل له في العصر الحديث وشنت عليها حرب منظمة استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة، حتى الإعلامية والتضليلية”.
وتابع في بيان: “يدفعنا الأمر، بأسف، الى أن نجري مقارنة مع ما نعيشه في لبنان، حيث يفترض أن الولايات المتحدة الأميركية تدعمنا، ومعها فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي، وقد بات الخليج راضيا عنا، ومع ذلك نعجز عن إيجاد حل لأزمة الكهرباء والبلد غارق في العتمة والكلفة الاقتصادية للحصول على الكهرباء باتت تشكل العبء الأكبر على كاهل العائلات والمؤسسات”.
وتابع لحود: “فلنسأل: لماذا في دولة قريبة منا، عانت ما عانته، تتوفر الكهرباء وتفتتح المعامل ويتحسن الإنتاج، بينما بلدنا غارق في عتمة؟ أليس سبب ذلك هذه السلطة العفنة التي جددت لنفسها في الانتخابات النيابية الأخيرة وقد فشلت في إدارة البلد وأوصلته الى الانهيار والظلمة؟”.
وختم لحود: “فلنضع السياسة جانبا، ولنفكر بهذه المقارنة الكهربائية بين البلدين، وما يحكى عن الكهرباء يحكى أيضا عن قطاعات عدة”.
تتجه
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- عبد الله: قيامة لبنان تكون عندما ترتقي القوى السياسية الى مستوى المسؤولية الوطنية
- جدول جديد لأسعار المحروقات وانخفاض
- غضب وحشود في ساحة رياض الصلح اليوم
- بربرا ليف في بيروت الجمعة وهذه ملفات البحث
- مطالبة لتسعير الخضار بالدولار
- إشكالات وقنابل يدوية في طرابلس
- مسؤول يشتري كيلو اللحم بـ 1000 دولار!
- هل تُفرج خلوة المسيحيين عن الاستحقاق الرئاسي؟
- عدوان: لن نحضر أي جلسة تشريعية
- “الوطني الحر”: التلاعب بسعر صرف الدولار يبرّر للناس كل تحرّك والتشريع بالمطلق مرفوض