- Advertisement -

- Advertisement -

حنكش: سنقوم بكل شيء لعدم تأجيل الانتخابات الرئاسية

المركزية – أشار النائب الياس حنكش الى أن ما حصل في الاستشارات النيابية الملزمة سببه سوء التنسيق بين قوى المعارضة، لافتًا الى ان لا خلاص واعادة توازن الا بالتنسيق بين هذه القوى، معتبرًا ان بعض الهفوات حصلت في انتخابات رئاسة ونيابة المجلس كان يمكن تجنبها والفوز في معركة نيابة الرئاسة على الاقل.

ورأى في حديث لصوت لبنان، ان المواقف الرمادية هي الاكثر ضررًا في هذه المرحلة المصيرية، مضيفًا:” لم نفهم سبب ذهاب البعض الى خيار “لا أحد”، في حين خضنا معارك لتوعية الناس لعدم التصويت بورقة بيضاء والتعبير عن موقفهم بوضوح، وكان لدينا الفرصة لايصال السفير نواف سلام لرئاسة الحكومة وكل من ذهب في خيار “لا احد” سموه في السابق، في وقت كانت هناك معركة جدية لاعطاء الناس ما تريد من نهج جديد شخص تغييري ومستقل عن هذه المنظومة”.

وتابع:” كل من لم يسمِ بوضوح كان لديه حسابات سياسية، اما نحن واضحون بمواقفنا وثابتون في مواقفنا وقمنا بواجبنا حتى النهاية، سمينا سلام في المرة الماضية وخضنا معركته مع النائب ميشال معوّض، وهذه المرة ايضًا فنحن بحاجة لترميم العلاقة مع المجتمع الدولي واجتمعنا معه واستوضحنا مواقفه وتبين انه منسجم معنا.”

Ralph Zgheib – Insurance Ad

واضاف:” المواطن تعب من الكباش السياسي، ولم يعد لدينا ترف الوقت وتسجيل النقاط على بعضنا ونريد ان نكون قوى انقاذية لهذا البلد، اليوم هو وقت ايجاد الحلول وأخذ خيارات وقرارات حاسمة لان لا وقت للبروباغندا، والسياسة هو فن شريف لانقاذ البلد والوقوف الى جانب الناس المظلومة”.

وردًا على سؤال عما اذا كان هناك من غطاء سعودي – فرنسي للاتيان بميقاتي، قال:” الفرنسيون يعتبرون ان اي استقرار هو جيّد، وعلى المجتمع الدولي الاهتمام بلبنان لانه ليس بلدًا عاديًا والموفد الفاتيكاني قال خلال زيارته الاخيرة “ان سقوط لبنان هو خسارة للعالم”.

واشار حنكش الى ان ميقاتي لن يؤلف الحكومة لعدم خلق ازدواجية في ظل ترؤسه حكومة تصريف اعمال، وامامه استحقاقات كبيرة كاستكمال المفاوضات مع صندوق النقد حتى الانتخابات الرئاسية، متوقعًا ان يستمر الجمود وهدر الاموال، مضيفًأ:” ما لم يستطع تحقيقه في الاشهر الماضية لن يستطيع تحقيقه في الاشهر المقبلة، وكذلك الامر بالنسبة للرئيس عون وبالتالي علينا الا نرفع سقف توقعاتنا بأن هناك تغييرات مقبلة في حين ان السعدنات المالية ستستمر”.

واعتبر حنكش أننا بحاجة لانتخاب رئيس للجمهورية يحظى بثقة الشعب والمجتمع الدولي لينفذ اجراءات حاسمة لاخراج لبنان من أزمته، مضيفًا:” لا يستطيعون اليوم التعاطي بالانتخابات الرئاسية كالمرة السابقة وكأنه ليس هناك شعب لبناني حيّ اضافة الى تأثير الظروف الاقليمية والدولية، وللاسف نقول ذلك إذ إن اي رئيس للجمهورية لا يأتي دون تأثير خارجي على امل ان يكون لدينا رئيس صناعة لبنانية 100% ونرتقي الى مستوى المسؤولية”.

وردًا على سؤال، قال:” قوى المعارضة مسؤولة امام الناس، وفي حال جرى التعامل مع الاستحقاق الرئاسي بنفس طريقة الاستحقاقات الاخرى فنحن ذاهبون الى الهاوية”.

وأكد ان الخطوة في الاتجاه الصحيح تكون عبر اقرار اللامركزية الادارية، والحياد لان مصلحتنا مع دول الخليج والانفتاح على العالم وعلى رئيس الجمهورية أن يطوف العالم لانقاذ البلد لاننا في مرحلة نحتاج لدعم دولي.

وردًا على سؤال، قال:” انا فخور انني في حزب لم يخيّب آمال جمهوره ولم يغير مبادئه، ونعد اللبنانيين اننا سنقوم بكل شيء لعدم تأجيل الانتخابات الرئاسية واجرائها في موعدها ونحن منفتحون على الكتل، ونأمل الاتيان بشخصية تكون على مستوى الشعب”.

وتابع:”كما رفضنا الدخول بالتسوية في الانتخابات الرئاسية سنحافظ على هذه القيم والمبادئ وسنستمر بأن نكون صوت الناس في البرلمان”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد