- Advertisement -

- Advertisement -

بالصّور – ثانوية عمشيت تتصدّر لائحة الفائزين بجائزة جمعية بشارة الخوري

فاز الطالبان بيتر الياس وغاييل يونس من ثانوية عمشيت الرسمية (صف الثانوي الثاني – فرع العلوم ) في المسابقة التي أجرتها لجنة جائزة بشارة الخوري للتوعية الديمقراطية، وكانت تحت عنوان “الديمقراطيّة والجمعيّات”.
أقيم الإحتفال في قاعة المسرح في وزارة التربية بحضور وزير التربية الدكتور عباس الحلبي ومدير التعليم الثانوي الأستاذ خالد فايد ومنسقة المشاريع السيّدة إيمان عاصي والمستشار الإعلامي ألبير شمعون، ومدير المعهد العالي للأعمال في بيروت (ESA) السيّد ماكسانس دويو وجمع من التلامذة الفائزين ومدراء المدارس والأهالي.
وتحدث رئيس جمعية بشارة الخوري للتوعية الديمقراطية الشيخ مالك الخوري قائلاً: “على الرغم من الظروف المعيشيّة الصعبة والتحدّيات التي نواجهها في قطاع التربية استطاع فريق عمل مؤسّسة “بشارة الخوري للتوعية الديمقراطيّة”، برعاية وزارة التربية والتعليم العالي، وبالتعاون مع المعهد العالي للأعمال، من القيام بالمباراة، التي أثمرت فوز ثمانية تلامذة ينتسبون إلى مؤسّسات تربويّة رسميّة وخاصّة من كلّ المناطق اللبنانيّة، نجحوا في ابتكار أفكار جديدة قيّمة، تبيّن العلاقة بين الديمقراطيّة والجمعيّات والتنمية المستدامة”.
أمّا راعي الإحتفال الوزير الحلبي فأشار إلى المعاني والرموز التي يحملها الاحتفال لا سيّما أنّ الرئيس الأول لجمهورية الإستقلال هو الشيخ بشارة الخوري الذي شكّل مع الرئيس رياض الصلح نموذجا للإجتماع اللبناني.
وفي الختام سلّم الوزير والشيخ مالك الخوري و المدير العام للمعهد العالي للأعمال ESA السيد ماكسانس دويو الشهادات للتلامذة الثمانية الفائزين من مختلف المدارس والمناطق.

وقد هنأ مدير ثانوية عمشيت الأستاذ أنطوان زخيا تلامذته وقال: نحن نفتخر بطلابنا الذين يرفعون اسم ثانوية عمشيت الرسمية عاليا بإبداعهم وتألقهم في كل مباراة يشتركون بها.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

أما الطالبان الفائزان بيتر الياس وغاييل يونس فقد شكرا مدير ثانوية عمشيت الأستاذ أنطوان زخيا على دعمه الدائم للطلاب وحثهم على المشاركة في المباريات الدولية والوطنية. وتحدّث الطالب بيتر عن تجربته قائلاً: ” موضوع المباراة يتعلّق بدور الجمعيات في تعزيز الممارسة الديمقراطية وترسيخها في التربية وفي الحياة اليومية والسياسية. بعد تدريبنا على تقنية عرض المشاريع طُلِبَ من المشتركين في الإمتحان الأخير أن يُنشِئوا جمعيتهم الخاصة، فتناهت إليّ أصوات النساء اللواتي حرمن من حضانة أطفالهنّ، أو حتى المناضلات المعنّفات، ولمست انكفاء النساء النسبي عن المشاركة في الحياة السياسية. ففكّرت في إنشاء جمعيّتي “فيمينا”، التي طرحتها على اللجنة فنالت إعجابها وفزت بالجائزة.” وكانت ثانوية عمشيت قد حصدت جوائز عديدة أخرى منها علامة الجودة الفرنكوفونية وجوائز عديدة في مباريات تحدي القراءة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد