- Advertisement -

- Advertisement -

حقائب الدروز… كلّها لـ” وليد جنبلاط”؟

شادي هيلانة – “أخبار اليوم”

لم يخسر زعيم الحزب التقدمي الإشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط ولو معركة واحدة من معاركه في الإنتخابات الأخيرة.  ولا يمكن لأحد أنّ ينسى “حبّة المسك” التي نالها في عاليه عندما سقط رئيس الحزب الديمقراطي طلال أرسلان سقوطاً مدوياً أمام مرشح قوى التغيير (النائب) مارك ضو.

يمكن القول ان الدروز إختاروا “قائداً قويّاً” يشعرهم بالطمأنينة وفق ما يردد اهالي منطقة الشوف – عاليه، اذ يشيرون الى انّهم يجدون ضالّتهم في وليد جنبلاط، الذي سار منذ حرب الجبل في العام 1983، من نصرٍ إلى نصر، فصورة الرجل بالنسبة اليهم هي صورة الأب و”حامٍ للطائفة”.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وهذا النصر، بدأ يُعطي جنبلاط القدرة، حتّى في إختيار رئيس الحكومة المقبل، وما ترغب بهِ المختارة اليوم هو فرض شروطها على من حاول اسقاطها، تحديداً من  قوى الثامن من أذار، بعدما وجه جنبلاط ضربة قاسية لِحزب الله، في استرجاعه حق الميثاقية التي سُلبت منهُ، ما يعطيهُ حق الفيتو مجدداً في السلطة التنفيذية، وفق الاشتراكيين.

الى ذلك، تقول مصادر مطلعة عبر “اخبار اليوم”، انّ تنسيق عالي المستوى يجري على قدمٍ وساقٍ على خط معراب -المختارة على صعيد من سيتولى رئاسة الحكومة وبالتالي المشاركة في الحكومة من خلال حقائب نوعية، معتبرةً انّ هذا أمر طبيعي بل بديهي،  وهذا ما كان يحصل في السابق وقد يتكرر اليوم.

وفي المعلومات، يشترط الحزب التقدمي الاشتراكي الحصول على جميع حقائب الدروز في الحكومة ما يجعله يملك قدرة على التعطيل.

على هذا الصعيد، قال النائب هادي ابو الحسن، انّهُ لم ندخل نهائياً في الشكليات وعدد الحقائب، ويوضح في اتصال مع “اخبار اليوم” انّ ما يهمنا راهنا من سيكون على رأس الحكومة، وما هو برنامجها في هذه المرحلة الدقيقة.

 وختم: الحزب الاشتراكي لنّ ولم يدخل في هذه التفاصيل الضيّقة، من منطلق حرصه على الوحدة الوطنية خصوصاً في منطقة الجبل.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد