كتب وجدي العريضي
يشكل السفير السعودي الدكتور وليد البخاري، علامة فارقة في ادارته للملف اللبناني السعودي بحنكة دبلوماسية وسعة اطلاع وثقافة عالية المستوى الى ظاهرة تعتبر الأبرز من خلال تغريداته التي تعتبر بمثابة خارطة طريق حيال أي موقف سياسي وهذه التغريدات هي رسائل بالجملة والمفرق لمن يعنيهم الأمر على طريقة ” قل كلمتك وامش” “ويا جبل ما يهزك ريح”.
وفي غضون ذلك فإن للسفير البخاري متابعين بأعداد هائلة ومن كل الطوائف بمن فيهم خصوم المملكة العربية السعودية، وحيث تمكن من تقريب المسافات تجاه شريحة كبيرة من الشباب الذين يواكبون السفير السعودي ولا سيما أن سياسة المملكة تجاه اللبنانيين هي واحدة تجاه كل شرائح المجتمع اللبناني، إضافة أن الشباب اللبناني يقدّر ويتابع باعجاب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان من خلال رؤيته وتبصره، لكل ما يقوم به في السياسة والاقتصاد وفي كافة الحقول والميادين حيث وضع المملكة ضمن مصاف الدول العصرية المتقدمة والحبل عالجرار.
وتبقى أهمية ودور السفير البخاري عبر ادارته للملف اللبناني، ناهيك أن الغالبية الساحقة من اللبنانيين تواكب وتتابع ما بلغته المملكة من نهضة قلّ نظيرها وحيث خلف كل هذه الإنجازات قائد ورؤية، وهل يُخفى بأن ولي العهد السعودي من أطلق رؤية 20/30.
