المركزية

زار مرشح حزب “القوات اللبنانية” عن المقعد الأرثوذكسي في الكورة الدكتور فادي كرم مركز شربل العضيمي في برسا، في حضور منسق القوات في الكورة رشاد نقولا، مديرة الحملة الانتخابية للدكتور كرم ريتا العضيمي، رئيس المركز طوني العضيمي وعددا من القواتيين والمناصرين.
 
بداية، رحب رئيس المركز طوني العضيمي بالحضور وبالدكتور كرم، ثم تحدث كرم مرحبا بالحضور وفريق عمل المركز، مثنيا على “جهودهم في هذه المرحلة الدقيقة”، مؤكدا أن “هذه الانتخابات مصيرية وتقرر هوية لبنان، فإما أن نعيش بكرامتنا وإما أن نعيش من دون كرامة”. وأشار إلى “أننا ككقوات لا ندافع فقط عن الهوية وعن ارثنا وأرزتنا، ولكن عن إنسانيتنا لانه بعد 15 أيار لا ينفع الندم فالشعب وحده المسؤول عن تحديد مصير لبنان. اليوم المعركة تختلف عن الانتخابات السابقة فهي تشبه معاركنا على الجبهات للدفاع عن الوجود، فمصيرنا بين أيدينا، ربما الشعب حاقد على هذه السلطة ولكن الأهم أن يدرك من أوصله إلى ما هو عليه”.
 
وتابع: “التصويت في الانتخابات يجب ألا يكون بحسب الصداقة بل يجب التصويت لمشروع سياسي. إن الرشوات الانتخابية لا تبني دولة وهي كلام فارغ، فاللبناني لا يحتاج إلى أي صدقة من أحد لأن عملية الفساد مع عملية الدويلة هما المشكلة، وهنا المعركة الحقيقية لاستئصال السرطان. وحدها القوات تستطيع مواجهة حزب الله لذا تتعرض للهجوم منه لأنها رأس الحربة في وجه مشروعه السياسي”.
 
وأشار إلى أن “مشكلة القوات ليست فقط مع ح ز ب الله بل مع جو الاستسلام الذي تبثه أفرقاء السلطة لتدفع اللبناني كي لا يقترع ولمنع الاغتراب من ممارسة حقه، من هنا علينا المواجهة. يجب ألا تتردوا في المشاركة في الانتخابات لانها اللحظة الحاسمة التي تقرر مصير لبنان وعملية بناء الدولة التي وحدها تستطيع تأمين الاستقرار للمواطن”. وأكد أن “القوات لم تتخل يوما عن الناس خلال الأربعة اعوام الفائتة وأنتم اليوم الأمل للتغيير”.

وختم:” القوات في الكورة هي الأولى، واليوم الوضع إلى تحسن والى الافضل، وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم في زيادة حصتها من اللوائح”.

بدوره قال نقولا: “القوات اللبنانية بتاريخها ووجودها ومستقبلها هي القلة القليلة التي يجب أن تعيد إعمار لبنان، من دون القوات اليوم كان الجميع فاسدا ويبيع شعارات، فالسلطة الموجودة لا يمكن أن تبني دولة، القوات هي النور في النفق الذي نعيشه اليوم، لذا لا يجب أن نستسلم أو نمشي وراء الشعارات، بل يجب اختيار مشروع الدولة، من هنا أهمية دوركم يوم الانتخابات وأهمية المشاركة فيها”.