- Advertisement -

- Advertisement -

موانع تعطيل الإنتخابات كثيرة

المركزية 

على رغم اتضاح مشهدية الاستحقاق الانتخابي المقرر في الخامس عشر من ايار المقبل، بعد الانتهاء من اعلان اللوائح والتحضيرات الادارية واللوجستية الواجبة، فان مختلف الاوساط المعنية لا تعكس حقيقة ما في اعماقها حيال الاستحقاق، اذ تبدو مواقفها من دون استثناء معلقة على حبل طويل من علامات الاستفهام حول مصير المعركة الديموقراطية وما ان كانت المستويات الرسمية تقارب الموضوع بنفس تفاؤلي حول اتمامه في موعده في غياب الجزم المفروض، سيما وان موعد الانتخابات في 15ايار مثبت على الورق فقط والقلق المتزايد من تطيير الاستحقاق هو المؤكد فقط، علما انه ليس محصورا بالاطراف الداخلية بل هو متفاعل في شكل ملحوظ لدى الاوساط الدبلوماسية بعد تزايد العقبات وبروز عوامل عدة مقلقة تؤشر الى نوايا مبيتة لتعطيل الانتخابات، منها تهديد السلك الدبلوماسي بالاضراب الشامل كما القضاء والموظفين الواجب حضورهم في مراكز الاقتراع، اضافة الى المتطلبات الحياتية الاخرى المطلوب توافرها من بنزين وكهرباء وسواهما. 

عضو كتلة الجمهورية القوية النائب وهبي قاطيشا يقول لـ”المركزية “: “الساحة اللبنانية مفتوحة على شتى الاحتمالات والتطورات، لذلك يبقى اجراء الانتخابات امرا مشكوكا فيه ومقرونا بإذا الشرطية على ما قال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من بكركي. 

Ralph Zgheib – Insurance Ad

اما بالنسبة الى الموانع فهي كثيرة تبدأ من الحياتية وتصل الى الامنية كأن يطرأ حدث كبير يتخطى الاعمال الجرمية والخلافات العائلية والعشائرية كاغتيال شخصية وطنية مثلا او افتعال مشكلة ذات بعد طائفي او مذهبي. وما عدا ذلك هناك اثنان قادران على تعطيل الاستحقاق، ح ز ب الله وواشنطن، اللذان يملكان الادوات اللازمة واعتقد ان لا مصلحة لهما في ذلك كون الاول يعتقد ان الاستحقاق لن يغير شيئا في المعادلات القائمة والثاني يرى العكس ويراهن على تبديل في التوازنات السياسية والنيابية الراهنة”. 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد