نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي المربي والمؤرخ واكيم بولحدو، فقال: حارس الذاكرة الكسروانية، مؤرخ جونيه، وموثق عادات بلدته صربا وتقاليدها واكيم بولحدو، غادرنا على حين غرة ،خانه قلبه وهو لم يكن يوما خؤونا. كان واكيم مجتهدا، عصاميا، متواضعا، ذا إباء وانفة، صلبا كصخور بلدته، ورقراقا كمياه باطيتها في أيام الصفاء. باحث مدقق، ذو حضور دافيء، يعرف كثيرا عن تاريخ منطقته دونما ادعاء، شغف بارشاد طلابه إلى أهمية التاريخ لدى صناعة المستقبل وكتابته. وختم النقيب القصيفي: ابكي واكيم بولحدو صديقا عرفته منذ عهدي بالشباب، ووجها من وجوه منطقة كسروان – الفتوح الثقافية، جمعنا الحرص على جلاء ما غمض من تاريخها. لكنه كان الفارس الأصيل الذي أصر على حماية ذاكرتها إلى حين كبا به جواد العمر. العزاء لعائلته ،ولكل من عرفه وواكبه، فاحبه، وهو الذي كان يدخل إلى قلوب الناس من الباب الواسع دونما استئذان.
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- النائب رازي الحاج لـ «الأنباء»: أزمة النازحين أوصلت لبنان إلى مرحلة خطيرة
- إعادة تحريك الملف الرئاسي بعد «الهدنة» وغربلة لأسماء المرشحين المقبولين
- البحث عن مفقود بين رأس بيروت وطبرجا
- جعجع: سنشارك في جلسة الأربعاء و”أكبر كذاب” من يقول إننا تأخرنا في طرح ملف النزوح
- أبي يونس إستنكر حملة تخوين فارس سعيد : ولّى زمن الإرهاب الفكري
- العثور على جثّة مقابل شاطئ الهري
- وزير الدفاع عرض التطورات مع زواره
- حنكش: مساعٍ وضغوط من “الخماسية” لانتاج رئيس
- القصيفي هنّأ نادي الرياضي بيروت لإحتفاظه ببطولة غرب آسيا
- ملف النازحين على طاولة بكركي
القصيفي ناعياً بولحدو : حارس الذاكرة الكسروانية
السابق بوست