انطوان غطاس صعب
تحطّ وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا في لبنان الأسبوع المقبل، على وقع أزمة سياسية ودستورية لا مثيل لها يشهدها البلد.
وتقول مصادر ديبلوماسية لموقع “جبيل اليوم” أن زيارة الوزيرة الفرنسية هي إستطلاعية لإستكشاف الأجواء الرئاسية ، واخر التطورات المتصلة بها لناحية الأسماء المرشحة والبرامج التي تطرحها الأحزاب والقوى السياسية على الرئيس العتيد .
وتضيف أن كولونا سوف تحذّر القيادات اللبنانية من مغبّة التأخير في إنجاز الاستحقاق الرئاسي في الوقت المحدّد ، طارحةً إتمامه كما حصلت الانتخابات النيابية في وقتها رغم العراقيل التي وُضعت آنذاك.
وتكشف أنها سوف تجدّد دعمها لبنان واستقراره وسيادته، وأن انتخاب رئيس للجمهورية سوف يعيد ثقة الغرب بالدولة اللبنانية التي تنتظرها مساعدات مالية تصل الى مليارات الدولارات ، في حال جرى إنتظام عمل الاستحقاقات .
وتشير المصادر الدبلوماسية إلى أن باريس تفضّل توافق الافرقاء اللبنانيين على احترام المهل الدستورية ، وأن يُنتخب الرئيس وفق قواعد اللعبة الديموقراطية ، ومندرجات الدستور اللبناني .