- Advertisement -

- Advertisement -

واشنطن وباريس تراقبان الاستحقاق النيابي : العين على “الرئاسة” المقبلة

انطوان غطاس صعب

تتواصل الاستعدادات والتحضيرات للانتخابات النيابية في ظل أجواء تصعيدية، من قبل رؤساء اللوائح وقادة الأحزاب وسائر الطبقة السياسية، مع اقتراب موعد اجراء الانتخابات
ويرتقب من خلال المتابعات والمعلومات، بان تكون الأيام القليلة المقبلة في غاية السخونة السياسية، وفي ظل أجواء حول ما يمكن ان يحصل خلال الأيام المقبلة، وهنا ينقل بأن اتصالات فرنسية تجري مع كبار المسؤولين من أجل عدم إعطاء أي فرصة لتأجيل الانتخابات ولو تقنياً ولأشهر معدودة، ولهذه الغاية ان معظم الرؤساء وسائر القيادات السياسية تحسم بان هذه الانتخابات ستكون في موعدها، دون أي تأجيل لا تقني ولا سياسي ولا أي شيء، بل هي حاجة ضرورية للبنان مع المجتمع الدولي وصندوق النقد الدولي.
ولكن هناك معطيات بدأت تؤشر الى ان بعض المسؤولين السياسيين من شأنهم ان يوصلوا هذه الانتخابات الى مرحلة في غاية التعقيد على خلفية المناكفات السياسية وعودة الاصطفافات الحزبية وسواها، وفي هذا الاطار ينقل بأن هناك معطيات تؤكد بان البعض المرجعيات السياسية تتواصل مع دول خارجية من أجل استمزاج الرأي بالاستحقاق الرئاسي بمعنى ان هناك معركة رئاسية فتحت باكراً وخصوصاً من خلال تحرك رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية، ولهذه الغاية فإن الانتخابات النيابية لها صلة أساسية في تحديد هوية الرئيس المقبل، بمعنى ان المجلس الجديد هو من سينتخب الرئيس العتيد للبلاد، ولذلك فإن الأيام المقبلة لن تقتصر الحملات أو المواقف على الاستحقاق الانتخابي ، وانما ثمة رسائل ستصب في خانة الاتجاه الرئاسي من أجل حرق أسماء وتزكية أسماء أخرى، وخصوصاً أن المعلومات تؤكد بأن هناك تحرك دول معنية بالملف اللبناني أكان من واشنطن الى باريس حول الاستحقاق الرئاسي خلال الأشهر القليلة المقبلة وبالتالي يجب ان يكون المجلس النيابي الجديد وفق هؤلاء متوازناً لاختيار الرئيس العتيد ولهذه الغاية فإن صوت المعركة الرئاسية قد يطغى على أمور كثيرة، وهذا ما ستشهده الأيام القليلة المقبلة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد