رداً على ما ساقه المرشح سليم الصايغ من مزاعم ومغالطات غير موجودة إلا في نسج خياله وبنات أفكاره خلال مقابلة تلفزيونية له على محطة الجديد، يهم المكتب الإعلامي للنائب السابق والمرشح الحالي للإنتخابات النيابية عن المقعد الماروني في دائرة كسروان جبيل اميل نوفل، توضيح الآتي:
إن ما جاء على لسان الصايغ يثير الإشمئزاز ولا يمت للحقيقة بصلة، لا بل هو إستمرار لمسلسل التضليل والإفتراء على شخص اميل نوفل لما يمثله من حيثية شعبية وسياسية ووطنية في بلاد جبيل والمنطقة، متجاهلاً أن كلامه لا يمكن قبوله وتصديقه إذ أن الشعب اللبناني عموماً والجبيلي تحديداً يعي مدى تخبط أمثاله وفشلهم سياسياً.
كما قد كشفت هذه الحالة عن هشاشة القاعدة الشعبية للكثير، إذ فور إعلان ترشح اميل نوفل إستفاق الضعفاء وصغار النفوس لأعماله الانسانية والخدماتية وقد غاب عن بالهم أنها لم تتوقف يوماً حتى عندما كان في المهجر غير طامعاً بمقعد نيابي واستغلوها ضده لمنافع شعبوية، وغمزوا من خلالها إلى رشوة إنتخابية نستنكرها وندينها فنحن لم نتعامل يوماً مع من قصدنا على أنه صوت إنتخابي، فمن يقصدوننا هم اهلنا واخوتنا ووقوفنا بجانبهم واجباً بغض النظر لمن يصوتون أو لأي حزب أو طائفة ينتمون.
لذا ومن باب الحرص على شركائنا في الوطن ننصحهم بالتلهي بالإستماع إلى صوت قاعدتهم علهم يجمعون بعض الأصوات بدلاً من اضاعة الوقت بالتجني على الشرفاء والوطنيين وحشر أنوفهم في إمكانية غيرهم الذاتية التي لا يعلمون عنها شيئاً.
وأخيراً وليس آخرا ً نقول للفصحاء ممن يحاضرون بالعفة اننا لم ولن نكن يوماً من أتباع “الشنط” وإن كنتم بحاجة فلم نبخل يوماً على أحد ولطالما كانت يدنا ممدودة.
فعار عليكم الاستعطاء بالابتزاز والتجني!
تتجه
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- خاص – إجتماع أمني في سراي جبيل تحضيراً للأعياد
- نواف سلام: على إسرائيل الالتزام بقرار وقف إطلاق النار الصادر عن مجلس الامن
- جان جبران : زيارة سبع كنائس في هذه الليلة بمثابة عودة بالذات إلى الأعماق
- حركة خجولة في السوق التجارية.. شركات مقفلة ومصالح أصبحت في خبر كان
- حركة خجولة في السوق التجارية.. شركات مقفلة ومصالح أصبحت في خبر كان
- توضيح من الدفاع المدني
- خاص – تدابير بالغة الأهمية خوفاً من الاغتيال
- خاص – تساؤلات حول الأهداف الكامنة
- الرئيس سليمان : جريمتا موسكو والهبّارية متشابهتان
- فرنجية – بكركي: تباعد أم «صلحة» في العيد؟!
إميل نوفل ردّاً على سليم الصايغ : عار عليكم الاستعطاء بالابتزاز والتجني
السابق بوست