- Advertisement -

- Advertisement -

الأزمة اللبنانية ‏بين البابا وماكرون

نقلا عن موقع المركزية

التقى قداسة البابا فرنسيس صباح اليوم الجمعة، في القصر الرسولي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي التقى لاحقاً أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين وأمين سر الدولة للعلاقات مع الدول المطران بول ريتشارد غالاغر.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وأشار بيان لدار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، الى أنه “جرى خلال المحادثات الودية التشديد على العلاقات الجيدة القائمة بين الكرسي الرسولي وفرنسا، والتي تمَّ الاحتفال مؤخَّراً بالذكرى المئوية الأولى على استعادتها. وتم التطرق إلى قضايا عالمية ذات اهتمام مشترك مثل حماية البيئة في ضوء نتائج الـCOP26  الذي عقد في غلاسكو”.

وأضاف البيان، أن “الطرفين تبادلا الآراء حول آفاق الرئاسة الفرنسية المقبلة للاتحاد الأوروبي، وكذلك حول التزام فرنسا في لبنان والشرق الأوسط وأفريقيا”.

وقبيل اللقاء مع البابا، قال ماكرون للصحفيين إنه “يريد التحدث مع البابا عن التوزيع العادل للقاحات الوقاية من كوفيد-19 والأزمة اللبنانية وأزمة المهاجرين إلى جانب ملفات أخرى”.​

وتضمنت محادثات خاصة استمرت ساعة تقريبا في الفاتيكان بين البابا فرنسيس والرئيس الفرنسي، مزحة من البابا فرنسيس  عندما رد على سؤال ماكرون عن أحواله بالقول: “ما زلت على قيد الحياة”.

وأظهر تسجيل فيديو نشره الفاتيكان للاثنين قبل المحادثات وبعدها، والتي جرت في المكتبة البابوية، أجواء ودية للغاية تسود اللقاء بينهما وهما يضحكان.

وعندما جلس الرئيس الفرنسي إلى مكتب البابا وسأله عن أحواله، رد فرنسيس بالقول بالإيطالية: “ما زلت على قيد الحياة”. وقال بعدها بفترة وجيزة: “بأفضل حال”. لكن لم يتضح إن كان ذلك جزءا من الرد على ذات السؤال.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد