كتب وجدي العريضي
طغت الاتصالات السعودية – السورية او ما يسمى بمعادلة السين سين على ما عداها وخصوصاً أن انعكاساتها الايجابية على الساحة اللبنانية، وذلك ما ظهر جلياً يوم زار المغفور له الملك عبدالله بن عبد العزيز دمشق، وبالتالي سبق هذه الاتصالات بعض المحطات البارزة ولاسيما المواقف التي اطلقها في حوار شامل ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان والتي حملت لاءات انفتاحية وحظيت بترحيب عربي ودولي اذ رسم خارطة طريق لسياسة المملكة بعد ما سبق له وان اطلق خطة 2030 والتي كان لها الوقع الايجابي المتقدم على صعيد تطور وتحديث المملكة وتحصين اقتصادها.
أما على الصعيد اللبناني فإن المعالجات جارية بعد عملية تهريب الممنوعات من لبنان الى المملكة إذ يقوم السفير السعودي الوزير المفوض الدكتور وليد البخاري بدور متقدم لما يتمتع به من حنكة دبلوماسية وتحت شعار أمن المملكة خط أحمر ولضرورة معالجة هذه الأزمة بشكل حاسم الى ملفات اخرى لاسيما الحملات التي تطاول السعودية، في حين يشدد السفير البخاري على العلاقة التاريخية بين لبنان والمملكة وهو الذي يتعاطى مع جميع المكونات السياسية والروحية ضمن مسافة واحدة والامور ستتوضح في وقت ليس ببعيد لما يربط البلدين من تاريخ وعلاقات سياسية واجتماعية وعلى كافة الاصعدة.
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- “الصحة” تقفل عيادة طبيب أسنان سوري غير مرخص في عكار بالشمع الأحمر
- سليمان: للتمسّك بالاصول الدستورية والديمقراطية
- هل يستعجل لبنان استجرار الغاز من مصر مع رفع “عقوبات قيصر”؟
- بعد إسقاط النظام في سوريا.. هل يتمدد الاسلاميون الى طرابلس؟
- “الإشتراكي” يحذّر من إيواء مسؤولين سوريين سابقين
- ابي رميا من بكفيا: لإعلاء المصلحة الوطنية والخروج من منطق التسويات للوصول الى رئيس جامع غير إقصائي
- الإعلان عن الحاجة إلى تعيين ضباط اختصاصيين وتطويع جنود متمرنين في الوحدات المقاتلة في الجيش
- وقف النار تحت رقابة الآلية الخماسيّة
- التطورات في سوريا فرضت عبئاً ضاغطاً على لبنان: المطلوب يقظة أمنية
- مصادر عين التينة : للتخلّي عن العنتريات والمزايدات والرهانات
اتصالات فاعلة للبخاري… والاجواء ايجابية
السابق بوست
القادم بوست