كتب وجدي العريضي
طغت الاتصالات السعودية – السورية او ما يسمى بمعادلة السين سين على ما عداها وخصوصاً أن انعكاساتها الايجابية على الساحة اللبنانية، وذلك ما ظهر جلياً يوم زار المغفور له الملك عبدالله بن عبد العزيز دمشق، وبالتالي سبق هذه الاتصالات بعض المحطات البارزة ولاسيما المواقف التي اطلقها في حوار شامل ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان والتي حملت لاءات انفتاحية وحظيت بترحيب عربي ودولي اذ رسم خارطة طريق لسياسة المملكة بعد ما سبق له وان اطلق خطة 2030 والتي كان لها الوقع الايجابي المتقدم على صعيد تطور وتحديث المملكة وتحصين اقتصادها.
أما على الصعيد اللبناني فإن المعالجات جارية بعد عملية تهريب الممنوعات من لبنان الى المملكة إذ يقوم السفير السعودي الوزير المفوض الدكتور وليد البخاري بدور متقدم لما يتمتع به من حنكة دبلوماسية وتحت شعار أمن المملكة خط أحمر ولضرورة معالجة هذه الأزمة بشكل حاسم الى ملفات اخرى لاسيما الحملات التي تطاول السعودية، في حين يشدد السفير البخاري على العلاقة التاريخية بين لبنان والمملكة وهو الذي يتعاطى مع جميع المكونات السياسية والروحية ضمن مسافة واحدة والامور ستتوضح في وقت ليس ببعيد لما يربط البلدين من تاريخ وعلاقات سياسية واجتماعية وعلى كافة الاصعدة.
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- السفير المصري: هناك رغبة بالتعاون واستعداد للحوار
- شمعون: هل المطلوب نشوب حرب أهلية لنتعلم الدرس؟
- نائب رئيس “التيار”: بو صعب هو من قرّر الانفصال!
- أنطوان صفير بذكرى انتخاب البطريرك صفير: ثابت كصخور قنوبين
- موسى: من السابق لأوانه توقع أي تحالف بين “التيار” وبين “التنمية والتحرير”
- ماكرون يكشف عن تنسيق مع الأميركيين و3 مطالب لبنانية للسير بخارطة الـ1701
- “ميني تباينات” بين أعضاء الخماسية وانفتاح بين الرياض و”التيار”
- مرشح إصلاحي يتفاداه الجميع خشية عليه وخوفاً منه وكلام عن تمديد ولاية المجلس النيابي
- هذه حصيلة اجتماع قائد الجيش بنظيريه الفرنسي والايطالي
- إنتخابات بلدية بيروت وراء إرجاء الإنتخابات ؟
اتصالات فاعلة للبخاري… والاجواء ايجابية
السابق بوست
القادم بوست