كتب وجدي العريضي
يبقى النائب ميشال ضاهر علامة فارقة في العمل النيابي والاجتماعي والإنساني وهذا ما تجلى قبل دخوله الندوة النيابية وفي المرحلة الراهنة ما تبدى عبر الخطوة التي أقدم عليها من خلال تقديمه لقاح كوفيد لشريحة واسعة من أبناء زحلة والمنطقة ودون تمييز بين مواطن وآخر أو هذه الطائفة وتلك وبعيداً عن البهرجة السياسية والإعلامية وقد يكون الوحيد الذي سعى لمثل هذه الخطوة من خلال مبادة إنسانية صرف.
من هذا المنطلق فإن النائب الضاهر ومنذ انتخابه نائباً يُلاحظ بما لا يقبل الشك أنه وفي كل مواقفه السياسية إلى جانب الناس وأبناء منطقته بعيداً عن التحليل والتنظير والغرق في زواريب ضيقة وفي المجلس النيابي هو صوتهم ناهيك إلى مواكبته ومتابعته لكل المسائل والخطوات التي لها صلة بالمواطن الزحلاوي وسائر أبناء منطقته وقد يكون من أبرز الذين يتخذون مواقفهم بعيداً عن أي مكاسب سياسية وانتخابية وهذا ما تجلى عشية إنفجار مرفأ بيروت وصولاً إلى محطات أخرى فإن دلت على شيء إنما تؤكد بأن النائب الأستاذ ميشال الضاهر وفى بوعده لناخبيه وأكثر من ذلك بعيداً عن أي حسابات آنية وضيقة.
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- خاص – ترقّب للموقف الأممي من التدابير على الحدود
- وزير العدل يتابع ملف المحررين في السجون السورية
- كيف سيؤثر الانقلاب السلمي في سوريا على الواقع اللبناني؟!
- “سيدة الجبل”: سقوط الأسد خطوة أساسيّة في انهيار النفوذ الإيراني في المنطقة
- الراعي اجتمع مع ماكرون والتقى ترامب…تخصيص فرنسي رئاسي لبطريرك الموارنة
- السفارة السوريّة في بيروت: بزغ فجرٌ جديدٌ في بلدنا الحبيب
- الرياشي: دور شباب لبنان ريادي بتحقيق مستقبل الوطن الواعد
- انشغال بتطوّرات سوريا… ماذا عن الرئاسة في لبنان؟
- سليمان : الظرف أصبح مؤاتياً للنازحين لكي يخرجوا من بؤسهم
- بعد تعديل قانون تنظيم القضاء العدلي.. نواب يتقدمون بطعن أمام “الدستوري”
ميشال ضاهر… علامة فارقة في العمل الإنساني والنيابي
السابق بوست
مسؤول حزب الله في جبيل وكسروان الشيخ حسين شمص : صوم المسيحيين والمسلمين والمطلوب وقف لانقاذ لبنان
القادم بوست