كتب وجدي العريضي : يبقى رجل الأعمال الإماراتي الشيخ خلف الحبتور، من الذين لهم باع طويل في العمل الإنساني والإجتماعي ومن القليلين الذين يكنون للبنان كل المحبة والتقدير، إذ أن مواقفه شاهدة على كل ما سبق وحذر منه ووصلنا إليه، حيث كان سباقاً في قراءة واستشراف آفاق المرحلة، لأن لبنان يعني له الكثير، ليس فقط على صعيد الاستثمار فيه، بل يكن المحبة لكل أبناءه دون استثناء، وبالتالي ليس جديداً عليه، خصوصاً أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت ولازالت من الداعمين للبنان، وتحتضن جالية لبنانية كبيرة، دون إغفال مواقف وفروسية باني دولة الإمارات، رحمه الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان أول من أطلق صرخته الشهيرة لوقف الحرب في لبنان منتصف سبعينات القرن الماضي، وعليه ما يقوم به الشيخ خلف الحبتور من عمل إنساني واجتماعي واستثماري في لبنان، لدليل قاطع على أن مسيرة الإمارات تجاه لبنان لم تتوقف .فالشيخ خلف الحبتور مستمر في دعمه لبنان والوقوف إلى جانبه، وهو محط محبة وتقدير لدى كل اللبنانيين، ما يردده دائماً عنه فضيلة القاضي الشيخ خلدون عريمط، الذي يرى في نبل وشهامة الشيخ خلف، موضع تقدير من كل اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم وأطيافهم.
من هنا، سيبقى الشيخ خلف الحبتور في قلوب اللبنانيين، الذين يتوجسون خيراً بالآتي إلى بلدهم من أمن واستقرار وازدهار، وبالتالي دول مجلس التعاون الخليجي وفي طليعتهم دولة الإمارات العربية المتحدة، من الذين لم يسبق لهم أن تخلوا عن لبنان، لاسيما رجل الأعمال الشيخ خلف الحبتور أطال بعمره، على أن يبقى سنداً للإمارات ولبنان والعرب والمسلمين .
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- جعجع: هل صحيح ما أورده بعض وسائل الإعلام عن الفلتان المستشري على معبر المصنع؟
- صعوبة إنتخاب الرئيس في جلسة ٩ كانون الثاني
- الجامعة اللبنانية: حذارِ هذه الإعلانات
- كيف سيكون الطقس في الأيام المقبلة؟
- جنبلاط: إلى سوريا حرة الى الشرق الجديد
- أوجيرو تكشف سبب ضعف الانترنت
- خاص – طرح إسم صلاح حنين للتوافق الرئاسي
- رغبة في عدم تجاوز الموعد المحدد للاستحقاق الرئاسي
- الدّكتور نوفل نوفل يضع خارطة طريق لبناء الدولة
- برّي: إنتخاب الرئيس في 9 كانون الثاني