- Advertisement -

الشيخ خلف الحبتور … نبل وفروسية وتقدير لكل اللبنانيين

Betico Steel

كتب وجدي العريضي : يبقى رجل الأعمال الإماراتي الشيخ خلف الحبتور، من الذين لهم باع طويل في العمل الإنساني والإجتماعي ومن القليلين الذين يكنون للبنان كل المحبة والتقدير، إذ أن مواقفه شاهدة على كل ما سبق وحذر منه ووصلنا إليه، حيث كان سباقاً في قراءة واستشراف آفاق المرحلة، لأن لبنان يعني له الكثير، ليس فقط على صعيد الاستثمار فيه، بل يكن المحبة لكل أبناءه دون استثناء، وبالتالي ليس جديداً عليه، خصوصاً أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت ولازالت من الداعمين للبنان، وتحتضن جالية لبنانية كبيرة، دون إغفال مواقف وفروسية باني دولة الإمارات، رحمه الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي كان أول من أطلق صرخته الشهيرة لوقف الحرب في لبنان منتصف سبعينات القرن الماضي، وعليه ما يقوم به الشيخ خلف الحبتور من عمل إنساني واجتماعي واستثماري في لبنان، لدليل قاطع على أن مسيرة الإمارات تجاه لبنان لم تتوقف .فالشيخ خلف الحبتور مستمر في دعمه لبنان والوقوف إلى جانبه، وهو محط محبة وتقدير لدى كل اللبنانيين، ما يردده دائماً عنه فضيلة القاضي الشيخ خلدون عريمط، الذي يرى في نبل وشهامة الشيخ خلف، موضع تقدير من كل اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم وأطيافهم.
من هنا، سيبقى الشيخ خلف الحبتور في قلوب اللبنانيين، الذين يتوجسون خيراً بالآتي إلى بلدهم من أمن واستقرار وازدهار، وبالتالي دول مجلس التعاون الخليجي وفي طليعتهم دولة الإمارات العربية المتحدة، من الذين لم يسبق لهم أن تخلوا عن لبنان، لاسيما رجل الأعمال الشيخ خلف الحبتور أطال بعمره، على أن يبقى سنداً للإمارات ولبنان والعرب والمسلمين .

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد