كتب النائب زياد الحواط على منصة “X”: “حريق الحمرا وما خلّفه من خسائر بشرية ومادية هائلة لم يكن حادثاً حصل قضاء وقدر ، بل نتيجة طبيعية لعمل الفاسدين الذين أداروا قطاع الكهرباء في السنوات الماضية.
المسؤولية تتوزع على ٣ مستويات :
١- وزارة الطاقة والمياه ومؤسسة كهرباء لبنان.
ونتيجة عمل من تولّى المسؤولية فيهما واضحة : سرقة ، فساد ، صفقات وتنفيعات … حصيلتها حوالى ٥٠ مليار دولار مقابل صفر كهرباء ، دفعت من خزينة الدولة ، والأدق أنها نهبت من ودائع اللبنانيين .
٢- أصحاب المولدات الذين استفادوا من تقاعس الدولة عن تأمين الكهرباء وفسادها ، فزرعوا مولدات الموت بصورة عشوائية بين البيوت دون مراعاة مقتضيات السلامة العامة والصحية.
٣ – وزارة الإقتصاد والتجارة ووزارة الصحة العامة اللتان تفرّجتا على الوضع الكارثي ، من دون حسيب أو رقيب على الفواتير وساعات التوزيع والانبعاثات السامة على الصحة والبيئة.
ما حصل في الحمرا يمكن أن يحصل في كل حي وشارع ومنطقة ، بعدما صارت المولدات قنابل موقوتة ، ومصانع للأمراض القاتلة.
كارثة حريق الحمرا جزء مما جنته أيادي كل من تولى إدارة ملف الكهرباء في السنوات ال ١٥ الأخيرة بأقل تقدير ، والمطلوب المحاسبة على كل المستويات : الفساد ، سوء المراقبة الصحية والبيئية ، وقيمة الفواتير .
أطالب بتحرك القضاء ، وليكن كلامي بمثابة إخبار للنيابة العامة المالية ، فتتحرّك لتحديد المسؤولين ومحاسبة المرتكبين والمقصرين.
شطف الدرج يكون من فوق.
حذار من أن نضيّع البوصلة فيصبح صاحب المولد هو المشكلة ، وعليه تقع المسؤولية.
أما الحل الجذري فيكون بلامركزية الكهرباء هي وغيرها من الخدمات ، الطريق إلى لبنان الجديد”.
تتجه
- أسرار الصحف
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- جعجع: هل صحيح ما أورده بعض وسائل الإعلام عن الفلتان المستشري على معبر المصنع؟
- صعوبة إنتخاب الرئيس في جلسة ٩ كانون الثاني
- الجامعة اللبنانية: حذارِ هذه الإعلانات
- كيف سيكون الطقس في الأيام المقبلة؟
- جنبلاط: إلى سوريا حرة الى الشرق الجديد
- أوجيرو تكشف سبب ضعف الانترنت
- خاص – طرح إسم صلاح حنين للتوافق الرئاسي
- رغبة في عدم تجاوز الموعد المحدد للاستحقاق الرئاسي
- الدّكتور نوفل نوفل يضع خارطة طريق لبناء الدولة
- برّي: إنتخاب الرئيس في 9 كانون الثاني
الحواط : حريق الحمرا نتيجة طبيعية لعمل الفاسدين
السابق بوست