- Advertisement -

مواقف مضيئة لفضيلة القاضي الشيخ خلدون عريمط

Betico Steel

كتب وجدي العريضي : تبقى مواقف رئيس المركز الإسلامي للدراسات والإعلام، فضيلة القاضي الشيخ خلدون عريمط وطنية وعربية بامتياز، حيث نظرته وتبصره وحكمته لمجرى الأمور، إنما تهدف إلى تصحيح كل المسارات الخاطئة، وبالتالي لمصلحة البلد، وعلاقاته التاريخية وتحديداً مع دول مجلس التعاون الخليجي، بحيث أن القاضي عريمط لم يترك مناسبة وفرصة، إلا ويضيء على ما يعانيه لبنان من أزمات وخصوصاً العدوان الإسرائيلي، حيث يدينه بشدة ويؤكد على غطرسة إسرائيل العدو التاريخي للبنان والعرب والإسلام، ناهيك إلى رفضه وشجبه للتدخلات الإيرانية في لبنان والعالم العربي، فقد أدت إلى زعزعة الاستقرار الداخلي وتوريط لبنان في حروب متتالية، وهذا مرفوض جملة وتفصيلاً من قبل فضيلة القاضي الشيخ عريمط.
أما في مجال العلاقات بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي، يؤكد الشيخ عريمط في كل مواقفه، على أن هذه الدول لم يسبق لها أن تخلت عن لبنان، بل كانت إلى جانبه في كل المحن والملمات والحروب والأزمات التي أصابت وطننا، فهبت دوماً لمساعدته ودعمه وبلسمت جراح اللبنانيين دون تمييز، مشيداً بدور رجل الأعمال الإماراتي الشيخ خلف الحبتور الذي يبقى علامة فارقة ومضيئة في كل المجالات وما يقوم به من استثمار ودعم للبنان، الذي لم يتركه في أي محطة ومناسبة إلا ويكون إلى جانبه ويتذكره باستمرار، ويكن له كل المحبة والتقدير.
من هنا، مواقف الشيخ خلدون عريمط من إدانة العدوان ودعم القضية الفلسطينية وشجب التدخل الإيراني بالشأن اللبناني الداخلي وفي العالم العربي ودول الخليج، فأنها تبقى علامة فارقة في هذه المرحلة والظروف الصعبة، ويشكر كل من يدعم ويساعد لبنان لاسيما دول الخليج من المملكة العربية السعودية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، متذكراً باني دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وصولاً إلى الشيخ خلف الحبتور حفظه الله، الذي كان ولازال إلى جانب لبنان في السراء والضراء.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد