اشار المحامي والخبير الدستوري انطونيو فرحات الى ان كلام رئيس مجلس الشورى الايراني محمد باقر قاليباف عن أن “إيران ستكون مستعدة للتفاوض الملموس حول إجراءات تنفيذ القرار 1701 مع فرنسا”، يعتبر تدخلا ايرانيا بشكل مباشر، لا بل يربط لبنان بارادة ايران.
وفي حديث الى وكالة “أخبار اليوم” قال فرحات: انه احتلال سياسي وعسكري في آن، شارحا: الآن تمسك طهران بزمام الميدان من خلال اعتراف حزب الله وايران ان قادة من فيلق القدس ومن الحرس الثوري يديرون المعركة جنوبا، وبالتالي فان هذه المعارك تدار بارادة غير لبنانية، وبتوقيت غير لبناني ولمصالح غير لبنانية انما لمصالح ايرانية بحتة.
https://googleads.g.doubleclick.net/pagead/ads?client=ca-pub-1183629686018889&output=html&h=325&adk=876990733&adf=2158498679&pi=t.aa~a.130089154~i.5~rp.4&w=390&abgtt=9&lmt=1729612323&num_ads=1&rafmt=1&armr=3&sem=mc&pwprc=3285387369&ad_type=text_image&format=390×325&url=https%3A%2F%2Fwww.akhbaralyawm.com%2Fnews%2F390513&fwr=1&pra=3&rh=275&rw=330&rpe=1&resp_fmts=3&sfro=1&wgl=1&fa=27&dt=1729612323784&bpp=2&bdt=6019&idt=-M&shv=r20241016&mjsv=m202410170101&ptt=9&saldr=aa&abxe=1&cookie=ID%3Db6394728ab66c8cf%3AT%3D1728677230%3ART%3D1729589868%3AS%3DALNI_MZncGgFDcLWFBpYanvzhMhhFeezxA&gpic=UID%3D00000f39f7f498ef%3AT%3D1728677230%3ART%3D1729589868%3AS%3DALNI_MYkjWwnq60qCzWqvOA-hVnDll1n-g&eo_id_str=ID%3Df01f0f58f87867e9%3AT%3D1728677230%3ART%3D1729589868%3AS%3DAA-AfjascGpwYJqEoC4njXyyXPZk&prev_fmts=0x0&nras=2&correlator=2308498136835&frm=20&pv=1&u_tz=180&u_his=38&u_h=844&u_w=390&u_ah=844&u_aw=390&u_cd=24&u_sd=3&adx=0&ady=2037&biw=390&bih=663&scr_x=0&scr_y=0&eid=95343853%2C44759875%2C44759926%2C31088195%2C31088261%2C42532523%2C95344189%2C95345271%2C95344978%2C31087608&oid=2&pvsid=2361398562056822&tmod=888762185&uas=0&nvt=1&fc=1408&brdim=0%2C0%2C0%2C0%2C390%2C0%2C390%2C844%2C390%2C663&vis=1&rsz=%7C%7Cs%7C&abl=NS&fu=128&bc=31&bz=1&ifi=4&uci=a!4&btvi=1&fsb=1&dtd=4
اما من الناحية السياسية، فالمساحة او الهامش اللبناني الذي كان يتمتع به حزب الله قبل اغتيال امينه العام السيد حسن نصر الله رحل مع رحليه، فاذا كان يستطيع الاخير ان يوازي بين المحافظة على النسيج الداخلي اللبناني وبين مصالح ايران البحتة، فان الامر راهنا لم يعد موجودا.
وفي هذا السياق، ذكر فرحات ان كافة الاحتلالات على لبنان مهما كانت نوعها اندحرت واكبر شاهد على ذلك لوحات نهر الكلب الاثرية، حيث الكثير من الامبراطوريات والدول سعت الى احتلال هذا البلد، لكن الشعب اللبناني كان لديه مقاومة وطنية لحفظ سيادته وبناء الدولة، قائلا: فلبنان يتألف من مجموعة أمم ارتضت فيما بينها انشاء دولة لبنان الكبير، وبالتالي اي مقاومة يجب ان تكون وطنية دفاعا عن الكرامة والسيادة والكيان والوجود.
وفي هذا السياق، دعا فرحات الى الالتزام بالقرارات الدولية بشأن لبنان، وآخرها القرار الرقم 2749 الصادر في 31 آب الفائت بشأن التمديد لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان، والذي يشير الى ضرورة تطبيق القرار 1701 الذي بدوره يتضمن بما لا يحمل اي تأويل او تفسير او التباس وجوب تطبيق القرار 1559 الذي ينص على نزع السلاح من كافة الاطراف في لبنان وتسليمه الى الجيش اللبناني، بمعنى ان كافة الجيوش او الاحتلالات يجب ان تخرج من لبنان.
نقلاً عن وكالة “أخبار اليوم”