Betico Steel
كتب وجدي العريضي : يبقى النائب وليد البعريني من الذين يقومون بدورهم النيابي، وعلى تواصل مع ناخبيه وأبناء عكار والشمال، وعلى المستوى الوطني العام، علامة فارقة، بعيداً عن الأضواء والإعلام والضجيج، بحيث يسجل حضوراً لافتاً على كافة المستويات السياسية والشعبية، دون إغفال دوره من خلال مبادرة كتلة الإعتدال، حيث كان له في هذا الإطار صولات وجولات، وهو ضنين على انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة إصلاحية من أجل خلاص البلد من كبواته وأزماته، بحيث كان ولا زال، ويرددها أنه دوماً إلى جانب الناس، فهذا ما يعنيه، وخصوصاً أبناء منطقته والشمال وكل اللبنانيين، دون تفرقة بين لبناني وآخر، لأن المرحلة الراهنة وفق النائب البعريني، إستثنائية وبالغة الدقة والأهمية، ما يستوجب الخطاب الوطني الجامع وإدانة الإعتداءات الإسرائيلية، وكل ما يمس بوحدة اللبنانيين وسيادة بلدهم، وعلى هذه الخلفية، فهو يكون إلى جانب الناس، يواكب أوضاعهم وشؤونهم وشجونهم في أصعب الأوقات، فهذا هو النائب وليد البعريني إلى جانب القضايا الوطنية، ويتابع الملفات بعيداً عن المصالح الآنية، ومن يقول علينا أن ننتخب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة في أقرب وقت ممكن، للتخفيف من آلام الناس، فنحن لا نريد مواقع ومناصب بل همنا أولاً وأخيراً مصلحة البلد وأبنائه.
