شدّدت مصادر سياسية مطلعة عبر موقع “جبيل اليوم” أن القمة العربية المرتقبة في السعودية تعتبر مفصلية وتاريخية في لحظة صعبة، كونه على عاتقها سوف يُبحث موضوع وقف الإبادة بحقّ الشعب الفلسطيني، وإدخال المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى بحث حلّ الدولتين.
ورأت أن النقطة الأساسية بالنسبة إلى لبنان، تكمن في وجود إجماع خليجي على عدم زجّ لبنان في الحرب، والسعي إلى فتح المعابر الإنسانية، مع معالم قلق ومخاوف من تطورات عسكرية وميدانية في غزة، بعد فتح جبهة اليمن وضرب إيلات، وإستهداف القواعد الأميركية في العراق، وعملية خلط الأوراق في الشرق الأوسط قد تنسحب على الوضع اللبناني ضمن تبادل القذائف بين حزب الله وبعض الفصائل الفلسطينية والعدو الإسرائيلي، دون أن تتطوّر الأمور الى حرب.
وإعتبرت أن الموقف العربي سوف يناقش منع نكبة ١٩٤٨ جديدة، أي ترحيل الفلسطينيين إلى مصر والأردن، وعلى هذه الخلفية المرحلة هي للترقّب والإنتظار لما ستؤول إليه القمة والمواقف الدولية، وكلّ الإحتمالات واردة مع تصاعد العمليات العسكرية.
