يبقى ما قام به رئيس بلدية عاليه الأستاذ وجدي مراد، في الصيف المنصرم من إعادة البسمة والبهجة إلى عروس المصايف، عبر النشاطات التي شهدتها هذه المدينة، والتي اعتبرت الأبرز في المنطقة وعلى صعيد لبنان، إن كانت محطة ثقافية وفنية ورياضية وسواها، وفي ظل ظروف صعبة إلا أن عزيمة الأستاذ وجدي مراد ودوره وحضوره وتفانيه وإخلاصه لأهله ومدينته، قام بدور كبير من أجل أن تعود عاليه كما كانت وأفضل بكثير، وعلى الرغم من الظروف والأمكانات المتاحة.
وعليه فإن الأستعدادات مستمرة في كل المراحل والمحطات والمناسبات والأنشطة الشتوية والأعياد إلى الصيف المقبل، في حين أن الأستاذ مراد لم يتوقف دوره وعمله من خلال ماشهدته عاليه هذا الصيف من مهرجانات وإنجازات وخطوات كبيرة، بل هو يعمل على مدار النهار لمواكبة ومتابعة أمن وإستقرار عاليه، وهو كان السباق في توقيف الدراجات النارية ومواكبة ومتابعة موضوع النازحين في ظل إستقرار تنعم به المدينة، وحيث يواكبه يومياً وشخصياً في كل أحياء وشوارع عاليه، ناهيك إلى أياديه البيضاء ودوره وتقديماته وخدماته ومتابعته لشؤون الناس في هذا الشتاء، من خلال التدفئة والصحة والتربية وعلى كافة الأصعدة، وحيث يبقى الأستاذ وجدي مراد وهذا لسان أهالي عاليه بكل عائلاتهم قدوة يفتخر بها، فهو مناضل ومقدام في كل المحطات والأزمنة.
