أنطوان غطاس صعب – تشير المعلومات المتوافرة لموقع “جبيل اليوم” من جهات خارجية، إلى أن وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، كانت زيارتها إلى بيروت والتي أستغرقت ساعات ، في غاية الأهمية لناحية الرسالة التي حملتها للمسؤولين اللبنانيين، وكانت قاسية جداً، عبر تبليغها للرئيسين نبيه بري و نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب، من مغبة إقدام لبنان على فتح الحدود الجنوبية مع العدو الإسرائيلي، لأن لبنان سيتحمّل تبعات ما سيقوم به.
لا بل قالت الوزيرة كولونا أكثر من ذلك، بما معناه أنه لن نقف إلى جانبكم لا نحن ولا أوروبا ولا أميركا ولا أي دولة، فكونوا حذرين جداً من أي مغامرة غير محسوبة في هذه المرحلة، وعليه لم تبحث كولونا وفق المعلومات نفسها موضوع الإستحقاق الرئاسي، بل زيارتها كانت لتبليغ المسؤولين اللبنانيين الرسالة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي لا تختلف عن المواقف الغربية بأن حزب الله وكل لبنان سيتحمّل مسؤولية فتح الجبهة من لبنان، وعندها سيصل البلد إلى نتائج كارثية تفوق ما حصل في العام ٢٠٠٦ بكثير.