نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في بيان الصحافي والكاتب لويس الحايك الذي مارس،المهنة محررًا ومحللًا شغف بالنقد الأدبي، والشعر، والفلسفة والأدب. وتنقّل بين دولة الإمارات حيث عمل في صحيفة” الخليج” بالشارقة ،وهي من المؤسسات الصحافية في هذه الدولة،وبيروت التي عمل فيها مراسلًا في عدد من الصحف الصادرة في الخارج، قبل أن يصدر مجلة أدبية ثقافية جامعة هي “السائح”. وقد فتح صفحاتها أمام المواهب الشابة في دنيا الشعر، والقصة، والأدب، وكانت جواز مرور اصحابها إلى الشهرة، وإثبات الحضور إلى جانب كوكبة من الذين لمعوا في المجالات المذكورة”.
ورثاه النقيب القصيفي: لم أكن اتخيّل أن المرض الفتاك سيهزم صاحب الإبتسامة الدائمة، الوادعة، والحضور المحبب، والنكتة الحاضرة، والروح الهانئة لويس الحايك بمثل هذه السرعة القياسية: ثلاثة أشهر. ولقد كان النبأ مفاجئًا ومفجعًا، لأن غياب الحايك سيخلف أسى وحزنًا وفراغًا، ودمعًا على رجل متفرد بلطفه وأنسه وإيجابيته. وهو صاحب القلم الماسي الذي يندى ابداعًا سواء كتب شعرًا او نصًا ادبيًا او تناول موضوعًا تاريخيًا. محب للحياة، مقبل عليها، لا يغضب من احد ولا يغضب احدًا. عاشق دائم للكلمة يصونها بأسلوبه الأنيق وريشتها المشرقة. انه ابن بلدة بيت شباب المتنية العريقة، المستغرقة في الجمال، الزاخرة بالصحفيين والأدباء والشعراء والروائيين. وما يفجع أن لويس غادرنا بعد أيام على رحيل زميل حبيب من بلدته العضو في نقابة المحررين طنوس داغر. رحل بصمت ومن دون ضجيج ،كما عاش حياته. شاء أن يمضي من دون صخب وكان له ما أراد رحمة الله عليه.
برحيل لويس الحايك تطوى صفحة متوهجة من كتاب الصحافة الثقافية في لبنان والعالم العربي، وكفاه فخرا انه ترك أثارا تخلد نتاجه الثر ، وتقدم للبنانيين والعرب صورة ناطقة عما تختزن الصحافة اللبنانية من طاقات خلاقة، عصية على النسيان.”
تتجه
- لبنان يعيش حالة إنتظار ثقيلة
- ربيع عوّاد : المقاومة مُشرّعة بالقانون ومقدّسة في فكرنا
- توضيح عن التأمين الإلزامي
- جعجع: نحن في انتظار بري
- أكثرية الشعب اللبناني ترتاح لبقاء قائد الجيش في منصبه
- خاص – تعيين فيفيان أبي يونس مديرة لثانوية منى القرداحي الرسمية في جبيل
- الجلسة التشريعية على نار حامية!
- الحاج: اللجنة الخماسية طوت بتوجهاتها صفحة فرنجية
- لودريان يفشل بـ 3 ملفات حسّاسة
- أنطوان غطاس صعب – إنتخاب الرئيس ينتظر تقاطع مصالح الدول
- خاص – ماكرون في بيروت خلال الأعياد … هذا ما كشفته صحافية لبنانية
- خاص – حريق مطعم في مستيتا
القصيفي ناعياً الحايك : عاشق دائم للكلمة
السابق بوست
القادم بوست