7 أيام أمضيتها حتى الآن في أوروبا، راقبت خلالها الإعلام الأوروبي المرئي والمسموع والمكتوب. فلم أجد فيه أي تطرّق الى أزمة النزوح السوري في لبنان ودول الجوار.
للأسف، هذه المشكلة الإقليمية والدولية، تحضر في الإعلام اللبناني وتصريحات السياسيين، من دون أن يقترن ذلك، كما يجب، بتحرّك فاعل لدى دول القرار وإعلام هذه الدول.
فمشكلة من هذا النوع لا تعالج “على الطريقة اللبنانية”بالاستنكار والشكوى، بل بالمتابعة والحجة والمستند والإثبات والضغط لدى الحكومات ومراكز القوى والبرلمانات الأوروبية.

حتى لا يبقى لبنان يعاني… ولا من يسمعه.
ميلانو في ٢٦ ايلول ٢٠٢٣
بول يوسف كنعان