كتب : المحامي أنطونيو فرحات
لبنان خارج المكان والزمان، والسبب يُعزى إلى ساسته المراهقين الأنانيين الذمّيين.
ففي حين تتجه المنطقة نحو خطط إقتصادية وتنموية من الهند مروراً بالشرق الأوسط وصولاً إلى أوروبا، لا يرغب ساسته بالخروج من عنق الزجاجة التي وضعوا أنفسهم والبلد فيها، نتيجة قصر نظرهم من جهة، كما تغليب مصالحهم الشخصية على المصلحة الوطنية من جهة ثانية.
في حين انهم يعلمون بأن الرئاسة هي مفتاح الحلّ، لكن يتبين أن جميعهم بإنتظار تعليمات خارجية نظراً لولاءاتهم وإرتباطتهم غير اللبنانية.