- Advertisement -

- Advertisement -

ترشيح أزعور يحشر الثنائي الشيعي / كتب : أنطوان غطاس صعب

دخلت الأطراف السياسية الداخلية في حفلة “مزيدات” وذلك قبيل الربع الساعة الأخير من التوصّل إلى إتفاق، وإنتخاب رئيس للجمهورية.

وتشير مصادر سياسية تواكب اتصالات قوى المعارضة لموقع “جبيل اليوم” أن الساعات الماضية شهدت جدلاً واسعاً وشبه اتفاق لم يحسم بعد من خلال إمكانية التوافق على الوزير السابق جهاد أزعور.

ولهذه الغاية ان بعض نواب التيار الوطني الحر يلتقون بالمعارضة بشكل ليس سرياً انما بعيداً عن الأضواء والاعلام، من أجل أن يكون الاتفاق محسوماً دون أي عقبات كي لا يقع أي فريق في مطبّ من خلال التفسيرات وسوى ذلك.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

لكن وعلى هذه الخلفية، ان البعض الذي زار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لاقناعه برئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية وصل الى حائط مسدود، وبمعنى أوضح أن باسيل قال لقد اتخذت قراري ولن أنتخب فرنجية وهذه مسألة واضحة لا تحتاج الى أي تأويل واستنتاج.

وفي موازاة ذلك ان الاتفاق على أزعور قد يكون لحشر الثنائي لشيعي المتمسك بفرنجية، عندها يكون خيار آخر يقبل به الثنائي الشيعي والمعارضة ضمن تسوية شاملة وهذا ما تفضي اليه بعض القوى السياسية المخضرمة التي ترى أن ما يحصل اليوم هو الرد على الثنائي الشيعي الذي يطالب بمرشح وكما يقول : ليكن لديكم مرشح كمعارضة ولنتفق عليه اذا كان مقبولاً”.

ويتوقع في الساعات المقبلة أن يكون اسم المرشح العتيد لقوى المعارضة قد ظهر الى العلن اذا لم تطرأ أية عقبات في هذا الاطار.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد