- Advertisement -

- Advertisement -

خاص – لماذا التداول بإسم نعمة افرام؟


بقلم : الدّكتور نوفل نوفل

في خضم التداول بالاستحقاق الرئاسي، وتحديداً على خط الأسماء المرشحة لدخول قصر بعبدا، يتبدّى بوضوح اسم النائب نعمة افرام كأبرز المرشحين لجملة اعتبارات ومواصفات وظروف واقعيّة وموضوعيّة. ذلك باعتباره ابن بيت له تاريخ حافل في الاعتدال السياسي والمواقف الوطنيّة والوقوف إلى جانب الناس ودعمهم ومساعدتهم، من زمن والده الوزير الراحل جورج افرام وصولاً إلى الدور الذي يطّلع به النائب نعمة افرام في هذه المرحلة الاستثنائيّة التي يمر بها البلد.
‎أما لماذا يُطرح اسم افرام كمرشح لرئاسة الجمهوريّة في طليعة الأسماء المتداولة؟ فهو بداية يتمتّع بعلاقات طيّبة مع غالبيّة الأطراف اللبنانيّة، ويمارس الاعتدال السياسي لكن مع تمسّكه بالكيان اللبناني والانسان والدستور ودوره وحياده، وبثقافة عالية على اعتبار ان الثقافة توجّه التاريخ.
هذه الثوابت والمسلّمات بالنسبة إليه تترجم من خلال الحفاظ على وحدة لبنان بكلّ مكوناته، إضافة الى أنّه يصرّ على أن الجيش اللبناني والقوى الأمنيّة الشرعيّة هم من يحفظون أمن البلد واستقراره، إلى نظرته المؤسّساتيّة والاصلاحيّة وبرامجه المفصّلة في هذا الخصوص، في حين أن خبرته الاقتصاديّة تمكّنه من النهوض بالاقتصاد اللبناني المتعثر وله في هذا المضمار خبرة واسعة عمليّة وعلميّة.
‎من هذا المنطلق، ان النائب افرام لديه صداقات وعلاقات وثيقة عربيّاً ودوليّاً وخليجيّاً تحديداً، وقادر على التواصل مع الجميع لما فيه مصلحة لبنان وأبنائه للخروج من أزماته وكبواته.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد