- Advertisement -

- Advertisement -

جلسة مطوّلة بين فرنجية والأسد.. و”خريطة الطريق إلى بعبدا”!

أكّد مصدر لبناني واسع الاطلاع لـ”نداء الوطن” ان “على الرغم من نفي المحيطين برئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، زيارته دمشق مؤخراً، الا ان المعلومات المؤكدة تفيد عكس ذلك. فهو قام الاربعاء الماضي، بزيارة عائلية برفقة زوجته الى العاصمة السورية حيث التقى الرئيس السوري بشار الاسد وعقيلته واستضافهما الى مائدته، فكانت جلسة مطوّلة تناول فيها الاسد “مسار الانفتاح العربي على سوريا والايجابيات المحققة على هذا الصعيد”.

وكشف المصدر عن ان فرنجية حاول استكشاف “مدى انعكاس هذا الانفتاح العربي على سوريا، مقبولية عربية لا سيما سعودية له في سدة الرئاسة”، فكان جواب الاسد واضحاً لجهة ان الحيز المخصص للبحث في لبنان “لم يتطرق اطلاقاً الى ملفات لبنان الداخلية، انما الى ارتباطات “حزب الله” بالساحات في المنطقة”.

أضاف المصدر: “هناك كلام سعودي واضح لجهة وجود “حزب الله” وقوات ايرانية في سوريا، والانفتاح الكامل والمساهمة في مشاريع اعادة الاعمار مرتبطان بالسيادة السورية الكاملة على الارض السورية، من دون وجود اي قوى مسلحة اخرى”.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وأوضح المصدر ان “فرنجية يراهن على ما ابلغه اياه الجانب الروسي، من انه يتبنى ترشيحه لسدة الرئاسة، وان هذا التبني يُترجم بمساعٍ روسية صامتة مع السعودية لرفع الفيتو عنه، على قاعدة ان روسيا هي الضامنة لكل الالتزامات التي أبدى فرنجية كامل الاستعداد لتقديمها وتنفيذها، الا ان المسعى الروسي مع الرياض لم يتوصل حتى الآن الى نتائج ملموسة”.

وخلص الى ان “الأولوية لدى النظام في سوريا هي اعادة الاعمار، وهو ليس في وارد تقديم اي أمر آخر على هذه الاولوية، وان موعد 19 ايار المقبل حيث تستضيف السعودية مؤتمر القمة العربية، سيكون الحد الفاصل لجهة الانطلاق سريعاً في مسار الحل اللبناني، او الذهاب الى مزيد من الاستعصاء الذي سيوصل حتماً الى الانهيار الشامل”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد