- Advertisement -

- Advertisement -

هذه قصّة جعجع وأزعور … والسعودي بينهما !

أنطوان غطاس صعب

لن يكون لبنان جزيرة معزولة عن مناخ التفاهمات الإقليمية التي يترجمها الإتفاق السعودي – الإيراني، ولو أن مصيره إستحقاقاته ربما ستنتظر حسم بقية الملفات على الرقعة الشرق أوسطية .

ويتوقع وفق الأجواء التي أسفرت عن جولة الموفد القطري وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي الى بيروت مؤخّراً، أن يعدّ تقريراً مفصّلاً عن لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين، ربما يطلع عليه زملائه في مجموعة “الخمسة” ، لأنه وفق ما ينقل عن الوفد القطري لوحظ أن هناك هوّة كبيرة في الداخل اللبناني بين كل المرجعيات أكان على الصعيد المسيحي أو الإسلامي بالنسبة للاستحقاق الرئاسي، فالثنائي الشيعي متمسك بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، فيما الفريق الآخر لا يقبل به ومستعد للقبول بالخيار الثالث.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

وعُلم أن قطر لا زالت على موقفها لناحية دعم وصول قائد الجيش العماد جوزاف عون الى قصر بعبدا، ولكن لم تُثر هذه المسألة من الموفد القطري في كل لقاءاته، انما زيارته الى اليرزة ولقائه بقائد الجيش يحمل أكثر من دلالة ومؤشر.

أولاً أن اللقاء كان ودياً للغاية، أضف إلى ذلك أن الخليفي لم يزر أي مرجعية أمنية سوى العماد جوزاف عون، مما يشكل دليلاً على تمسك قطر به .

في غضون ذلك كشفت مصادر مطلعة لموقع mtv أن السعودية حاولت جسّ نبض رئيس حزب القوات اللّبنانية الدّكتور سمير جعجع حول المرشح الرئاسي الدّكتور جهاد أزعور ، والذي قوبل بالرّفض من قبل معراب التي تحاول الرياض الوقوف على خاطرها في الشأن الرئاسي .
فعُقد لقاء بين جعجع وأزعور الذي شرح برنامج للست سنوات المقبلة ، متضمّناً رؤيته للإصلاح وبناء الدولة ، مع تحييد المواضيع الخلافية وإدراجها ضمن طاولة الحوار في بعبدا .

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد