- Advertisement -

- Advertisement -

أبي رميا : للتخلّي عن الأجندات الحزبية

اكد النائب سيمون ابي رميا ألا حل للملف الرئاسي إلا عبر نقاش جدي بين الكتل النيابية والاتفاق على اسم يحظى بالأكثرية التي توصله للرئاسة، او عبر جلسات انتخابية متواصلة لإنجاز الاستحقاق.
ابي رميا وفي حديث تلفزيوني دعا الى التخلي عن الاجندات الحزبية والحسابات الشخصية فلا شيء يمنع التلاقي على مقاربة وطنية جامعة، وقال:” السؤال يكون ماذا سيقدم الرئيس للبنان وليس ماذا سيقدم لفئة او لحزب. اذا لم نتخطى الخلافات على المناصب والكراسي سينقرض الدور المسيحي ويتعرض الوجود المسيحي للخطر وبالتالي دور لبنان للخطر. في لبنان تعددية طائفية وحزبية وسياسية، واذا لم يكن هناك من تجمع اقليات تشكل اكثريات مع مشروع اصلاحي لا خلاص للبنان. نحن للأسف نفتقد لمشروع إنقاذي وحكومة فاعلة منتجة متجانسة مدعومة من الكتل والأحزاب.”
وعن عدم تسمية التيار حتى الساعة لمرشحه لرئاسة الجمهورية أوضح ابي رميا ان التسمية لا تفيد ان لم يكن الاسم لديه فرصة الوصول الى الرئاسة. وفي الواقع الحالي هناك فريق يرشح ميشال معوض وآخر يرشح سليمان فرنجية ولا أحد لديه فرصة الوصول لأنه لا يحظى بالأكثرية المطلوبة.

وعن لقاء بيت عنيا اشار ابي رميا الى ان اللقاء شكل مناسبة لالتقاء اشخاص لا يتلاقون عادة وسمح بكسر الجليد بين اشخاص لم يتواصلوا سابقا. ولفت الى انه على هامش اللقاء كانت هناك احاديث ثنائية وجماعية عن الاستحقاقات الراهنة معتبرا اللقاء محطة اولى قد تستتبعها محطات اخرى.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد