- Advertisement -

- Advertisement -

ياسين يرى نهاية النفق: رئيس من امثال بارود وأزعور

المركزية- خاص  

المركزية – تتدحرج الاوضاع في لبنان من سيئ الى اسوأ، إذ بلغت حدا من الخطورة غير الموصوفة منذرة بعواقب وخيمة مقبلة عليها البلاد. معطيات عدة سياسية واقتصادية ومالية وامنية تجمعت خلال الاسبوعين الماضيين يتصدرها الانتشار المسلح الذي شهدته عاصمة الشمال طرابلس اخيرا، بما يؤشر بشكل لا يقبل الشك الى ان مخططا يجري اعداده لاشعال الفوضى في الشارع من اجل فرض حل للملف الرئاسي العالق في دهاليز النكد السياسي وانتخاب رئيس للجمهورية، ولو من غير توافق حيث اللافت هنا ان التلاعب بسعر صرف الدولار واقفال المصارف والتلاعب بالمواد الحياتية والاستهلاكية الاساسية للمواطن تحولت الى ادوات للضغط السياسي لتحقيق المزيد من التوتر التدريجي للوصول بالساحة الداخلية الى الانفجار الكبير قبل التسوية المنتظرة التي تراهن اطراف سياسية داخلية عليها لفرض خياراتها تحت ضغط الظروف.  

النائب ياسين ياسين يقول لـ”المركزية” في هذا الاطار: “ان لبنان اليوم امام مفترق طرق اما يبادر الى القيام بالاصلاحات المطلوبة من صندوق النقد والمجتمع الدولي واما يتدحرج اكثر الى الهاوية ويدخل في المحظور الذي ثمة من يدفع اليه من قبل المنظومة الحاكمة المسؤولة مباشرة او مداورة عن التحركات المطلبية والتظاهرات العمالية في الشارع بدليل زجها الجيش في مواجهة معها، حتى انها حاولت امس الطلب منه الدخول الى مكاتب اوجيرو وما ذلك الا ضمن خطة تهدف لاسقاط المؤسسات العامة وطرحها للخصخصة وتقدم المنظومة الحاكمة لشرائها بابخس الاسعار”. 

Ralph Zgheib – Insurance Ad

ويتابع: “على رغم عرقلتهم المشاريع والقوانين الاصلاحية للحؤول دون التدقيق الجنائي والاستمرار في الصرف من الموازنة على القاعدة الاثني عشرية والتلزيم بالتراضي متجاوزين كل الهيئات والقوانين المختصة، لا بد من الاتفاق مع صندوق النقد الدولي وهذا ما تحول دونه هذه المنظومة. لذلك من الضروري الاتفاق على انتخاب رئيس للجمهورية اصلاحي انقاذي من امثال جهاد ازعور وزياد بارود يتمتع بالشفافية والمعرفة في القطاعين المالي والمصرفي وقادر على قيادة مسيرة الانقاذ في المرحلة المقبلة”. 

وعن انسحاب التوافقات في المنطقة على لبنان يقول: “من الطبيعي ان تلفح وجه لبنان لاحقا بعد اليمن وسوريا. من هنا الدعوة الى الخيار الثالث في الانتخابات الرئاسية والتخلي عن المرشحين الاستفزازيين واعتقد هنا اننا بلغنا نهاية النفق”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد