كتب وجدي العريضي
في غمرة الاستحقاق الرئاسي والتداول باسم هذا المرشح وذاك، تبرز أسماء وازنة لها دورها وحضورها وكفاءاتها العلمية كرئيس جامعة متخرجي هارفرد الفخري في لبنان الدكتور حبيب الزغبي الذي يعتبر علامة فارقة من تبوأه أبرز المراكز المصرفية والمالية والاقتصادية، ناهيك الى أنه كان محاضراً ومدرساً في أعظم جامعات العالم الى دوره السياسي وعلاقاته مع معظم الأطراف السياسية في لبنان.
والبارز، أن الدكتور الزغبي خارج المنظومة السياسية ولا صلة له بهذا الطرف وذاك، ولم يسبق أن كان تابعاً لهذه الجهة أو تلك، سيادي وطني معتدل يتمتع بعلاقات جيدة مع الجميع، عناوينه وثوابته ومسلماته واضحة لا تحتاج الى أي قراءة واجتهاد ألا وهي أن لبنان سيّد حرّ مستقل وأن يكون هناك دولة، وعليه ان للدكتور الزغبي دراسات كافية ووافية في كل المجالات الاقتصادية والمالية والتربوية والصحية والرياضية والاجتماعية، بمعنى أنه رسم خارطة طريق ولديه برنامج متكامل عصري وكان له لقاءات مع مرجعيات أبدت اعجابها بطروحاته وحضوره ودوره وكفاءته، ناهيك أنه من المقربين الى بكركي منذ أيام الراحل الكبير البطريرك مار نصرالله بطرس صفير وصولاً الى البطريرك الحالي مار بشارة بطرس الراعي.
من هنا، يبرز الدكتور الزغبي كمرشح رئاسي مطروح من قبل الذين يريدون بناء وطن يحلمون به لأبنائهم وأحفادهم.
