- Advertisement -

- Advertisement -

النائب فريد البستاني من المعتدلين… وهمزة وصل للرئاسة

بقلم وجدي العريضي

يشكل النائب الدكتور فريد البستاني حالة سياسية واقتصادية واجتماعية، بفعل ما يقوم به على كافة الأصعدة، ومن هذا المنطلق فهو يتحرك بقوة على كل المستويات من خلال دوره وعلاقاته واطلاعه على مجريات الأوضاع في الداخل والخارج، ناهيك بأهمية مقاربته للأوضاع الاقتصادية والمالية في البلد، وحيث أثبت صحة تطلعاته في كل المحطات والمراحل.
وفي السياق، فإنّ الدكتور فريد البستاني يبقى من المطروحين بقوة للاستحقاق الرئاسي، من خلال ما يمكن أن يقوم به لإنقاذ البلد، أكان على صعيد دوره في الداخل أو عبر شبكة العلاقات التي ينسجها عربياً ودولياً، وهو المشهود له بالكفاءة والمعرفة ونظافة الكف واعتداله الذي له دوره في الاستحقاق الرئاسي، في ظل هذا المرشح وذاك، وتصويب هذه الجهة السياسية وتلك على بعض المرشحين واعتبارهم مرشحي تحدٍّ واستفزازيين، فيما النائب البستاني قد يكون همزة وصل بين كل الأفرقاء، وعلى هذه الخلفية يبقى اسمه متداولاً بقوة، وهو لا يسوق نفسه بل يتهيب الموقف ويرى أنّه من الضرورة بمكان إنقاذ الوطن والنهوض به، لأنّ الناس تتحمل معاناة اجتماعية وصحية واقتصادية وتربوية، وآن الأوان لهذا الشعب الطيب أن يعيش بكرامة ويخرج من الذل الذي وقع فيه بفعل السياسات الخاطئة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد