- Advertisement -

- Advertisement -

وزير المهجرين باقٍ؟ الحكومة تُبصر النور بتعديلات لتفتح المجال أمام الانتخابات الرئاسية

BEIRUT, LEBANON - JULY 4: (----EDITORIAL USE ONLY â MANDATORY CREDIT - "LEBANESE PRESIDENCY / HANDOUT" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS----) Lebanese President Michel Aoun holds a press conference after meeting Lebanese Minister of the Displaced Issam Charafeddine at the Baabda Palace in Beirut, Lebanon on July 4, 2022. (Photo by LEBANESE PRESIDENCY/Anadolu Agency via Getty Images)

انطوان غطاس صعب – “اللواء”

الجميع بانتظار عودة الرئيس نجيب ميقاتي من نيويورك من أجل تسوية الوضع الحكومي، والتي باتت مسألة أيام معدودة، في ظل معلومات مؤكدة مفادها أنّ الحكومة من خلال بعض التعديل الطفيف ستبصر النور في وقت قريب جداً، وبالتالي لن يكون هناك تغيير في الاسم الدرزي بل سيبقى وزير شؤون المهجرين عصام شرف الدين في موقعه، وهذا ما تأكد من خلال الاتصالات التي جرت بين ميقاتي والحزب التقدمي الاشتراكي عبر رئيسه وليد جنبلاط أو موفدين إلى ميقاتي قبل سفره الى الخارج، إذ إنّ التواصل معه قائم حيث جنبلاط لا يمانع أن يبقى شرف الدين إنّما لن يقبل بتسمية رئيس الجمهورية ميشال عون الوزير السابق صالح الغريب بدلاً عن شرف الدين. وتشير المعطيات أيضاً إلى أنّ الرئيس نبيه بري قد يبدّل وزير المالية الحالي ليخلفه الوزير والنائب السابق ياسين جابر، وهذا هو التعديل النهائي بعدما تدخّل ح ز ب الله مع كل من رئيس الجمهورية ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، على أن يكون هذا التعديل وهذه المؤشرات محطة لتعويم الحكومة ومعالجة الأوضاع الاقتصادية والصحية والتربوية والمعيشية والتواصل مع صندوق النقد الدولي عبر متابعة الحوار معه، وصولاً إلى الأهم ألا وهو فتح الطريق أمام إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، ولكن تبقى كل الأمور والاحتمالات واردة في حال لم يطرأ أي جديد بعد عودة ميقاتي الذي سيلتقي على الفور الرئيس عون من أجل حسم الخيار الحكومي، وقد يكون هناك عودة لاجتماعات مجلس الوزراء بين قصر بعبدا والسراي.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد