- Advertisement -

- Advertisement -

الضابطة في ميادين المجتمع والوطن

بقلم : المحامي إسكندر جبران

كوني أنتِ، الضابطة في ميادين المجتمع والوطن.
… هكذا وفي فجر الأول من آب، أشرق من جديد ألَقُ المرأة اللبنانية لتؤكّد أنها حقاً “الضابطة”: الضابطة في العائلة، الضابطة في المجتمع، الضابطة في العلم والمعرفة والتألّق… فلا مجال للقول بالمساواة لأنه في علم الحياة ومع الربّ الإله، نحن واحد في السرّاء والضرّاء…
…وتكبر الفرحة بإكتمال دورها في المؤسسة العسكرية، وكم كان وقع تخرجهنّ لافتاً وملؤه حبورٌ وفرحٌ من أن لبنان – القيَم باقٍ رغم المآسي، وبأن لبنان – الوطن الأزلي قائمٌ دائماً من تحت رماده بأجنحةٍ تخرق عباب الفضاء وتحلّق بالألم ليصبح شفاء…
هكذا، كوني أنتِ وأبقَي أنتِ: أمّاً، أختاً، زوجةً، صديقةً، حبيبةً، وكل كل الصفات الرفيعة، ضابطة إيقاع المجتمع والوطن…
مبروكٌ لهنّ وقد إكتملت فرحة جيشنا البطل، وإلتحم جناحاه: هو و هي، تساوى العدد بتساوي الإحترام والشرف والتضحية والوفاء، والبذل حتى الشهادة.
ستبقى يا وطني مرتع الأبطال والبطلات، نعم البطلات الضابطات… والإيمان نصب عيوننا بقيامة جديدة… لبنان

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد