- Advertisement -

- Advertisement -

هذا ما يقوله النائب الدكتور فريد البستاني…

كتب وجدي العريضي


يشدد النائب الدكتور فريد البستاني، على الاعتدال والذي يعتبره نهجاً أعطى مفعوله في الشوف والجبل وعلى مستوى الوطن، وذلك ليس شعاراً وانما حقيقة دامغة ونحن على أبواب ذكرى مصالحة الجبل فمن الضرورة بمكان التمسك بهذا الشعار الذي انتهجته في حياتي السياسية لأن مصالحة الجبل أمانة في أعناق الجميع، فكفانا حروباً وأزمات وصراعات وحق الناس من كل أبناء الجبل دون تمييز أن يعيشوا بأمان وسلام ولا سيما في ظل هذه المعاناة التي يمرون بها وتحديداً اقتصادياً ومالياً وحياتياً ومعيشياً، من هنا يقول البستاني في مجالسه أنه يجب ترسيخ هذه المصالحة في أكثر من أي وقت مضى في هذه المرحلة بالذات حيث يمر لبنان بمحطات مفصلية واستثنائية إضافة الى ما تشهده المنطقة والعالم من صراعات وحروب وتحولات ومتغيرات، وعلينا في الجبل أن نحافظ على تعاليم ووصايا الآباء والأجداد وتقاليدنا السامية، وهذا ما تميزت به دير القمر وكل قرى وبلدات الشوف والجبل من الآباء الى الأجداد.
وفي سياق متصل، فإن النائب الدكتور فريد البستاني لا يحبّذ لغة التخوين والاتهام بالعمالة قائلاً ان المسيحيين هم من كان لهم دور في تعليم اللغة العربية والمعلم البستاني مثال حي على ذلك ودورهم في النهضة العربية في الأدب والشعر والتاريخ والسياسة وفي كل المجالات والحقول، من هنا ان المسيحيين هم رواد النهضة، عروبيين ووطنيين كانوا دائماً يقاتلون ويدافعون عن وجودهم وعلى هذه المنطقة العربية، ولذلك آمل أن لا نعود الى لغة الماضي من خلال هذه الاتهامات، فالناس ملّت ولديها ظروفها الاجتماعية والمعيشية، فحرام أن نُغرق البلد بحروب وأزمات جديدة في وقت يجب أن نتكاتف من أجل بناء وطن يحلم به أبناؤنا وأحفادنا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد