المركزية –
اكد نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب بأنه لم يشعر “بأية خيبة امل لعدم الفوز من الدورة الاولى، كنتُ على معرفة مُسبقة وفق الإحصاءات بأنني سأحصل على 64 صوتاً ولا Deal مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي بشأن نيابة رئاسة المجلس”.
واشار في حديث لبرنامج “صار الوقت” عبر الـ”أم تي في” إلى أن “مرشح القوات لم يكن لديه أي حظوظ بالفوز لترشيحه للمنصب فكان قرارهم الاتفاق على سكاف، أما قوى التغيير فكانت الاجواء توحي بأن هناك خلافاً في ما بينهم”.
وكشف بأن “أحد نواب “القوات اللبنانية” قال لي مسبقاً “رح نباركلك من هلّق لأن نحنا ما رح ننتخب حدا وإنت عندك الأكترية”.
وأكد أنه كان “مرشحاً طبيعياً لموقع نيابة رئيس مجلس النواب بالموقع الذي انا فيه بالتيار والزميل اسعد درغام قال انني مرشحه وجورج عطا الله قال ان فرصتي قد تكون أوفر حظاً منه فتم التوافق علي”.
وأضاف: “رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل كان لديه خيارات عدّة لكنه تبنّى ترشيحي الى منصب نائب رئيس المجلس ولا حرب داخلية عليّ في التيار الوطني الحر”.
وتابع قائلاً: “النائب عبد الرحمن البزري لم يصوّت لي وكنت مرشّحًا طبيعيًا لموقع نيابة رئاسة المجلس”.
وكشف بو صعب أنه عندما زار رئيس مجلس النواب نبيه بري “أبلغته بأن التيار لن يصوت له وهو كان مدركاً لذلك وكان تعاطيه محترم جداً معي فهو لم يسألني ولم يناقشني بالموضوع”.
وقال: “انا لدي استقلاليتي في التيار ولدي ارائي منذ ان اتيت وزيراً للتربية واليوم زاد هذا الامر وانا لا اقوم بأي امر غير مقتنع به”.
واكد بو صعب ” لست مرشح حزب الله ولا إيران ومواقفي واضحة وأنا إنسان عروبيّ ومؤمن بذلك”.
وردا على جنبلاط، قال بو صعب: ” لا أريد الدخول بأي سجال لكن “لما بدو يكون موقفو حسب التغريدة تبعو ما كان لازم يصوّتلو لبرّي وكان لازم موقفو تجاهي وتجاه برّي يكون موقف واحد”.
وشدد على ان “برّي ضمانة وطنيّة وسأنسّق مع تكتل لبنان القوي بشأن إسم رئيس الحكومة ولا مرشّح لديّ حتى الآن”.
واكد : “لم أحوّل أموالاً إلى الخارج وأنا مثل كلّ مودع مجروح ومقهور”.
وفي موضوع الاستشارات النيابية قال بو صعب: الأهم أخذ رأي الشريحة السنية وعلى من ستتوحد بغالبيتها لرئاسة الحكومة وأسير بخيار نواف سلام أنا كالياس بو صعب وفي المرة الاخيرة حكي بالتكتل عن ان هذا الخيار يمكن السير به لكن اليوم لم يطرح بعد الموضوع بالتكتل:
واكد بو صعب: “هناك من صوّت لي من قوى التغيير قناعة منهم بانفتاحي على الجميع واستقلاليتي بالقرارات”