- Advertisement -

- Advertisement -

كلمة تاريخية لجنبلاط/ بقلم : انطوان غطاس صعب

يستدلّ من احتفال مؤسسة العرفان التوحيدية في بلدة السمقانية في الشوف، بأن كلمة وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، كانت تاريخية لجملة اعتبارات أولاً وفي قراءة لهذه الكلمة انه اضاء على محطات سابقة يفتخر بها في مواجهة العدو الإسرائيلي، وبالتالي فتح طريق الجنوب للمقاومة، كذلك الغاء اتفاق السابع عشر من أيار والى محطات آخرى يوم اخرج عهد الوصاية وكان هناك تحالف مع السياديين والاستقلاليين، اضف الى ذلك محطة بارزة ولافتة وتتمثل بالمصالحة التاريخية في الجبل التي رعاها البطريرك الراحل مارل نصر الله بطرس صفير ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، والتي يشدد عليها جنبلاط في كل المحطات نظراً لأهميتها، كما هناك دور جنبلاط وحزبه في معركة السيادة والاستقلال من خلال فريق 14 آذار، في وقت ان جنبلاط تجنب الخوض في أي مسألة درزية مع خصومه حفاظاً على أمن الجبل واستقراره، وهو اوعز الى مناصريه ومحازبيه بعدم الدخول في أي إشكالات مع خصومه الدروز لانهم قد يسعون خلال من دفعهم الى خلق إشكالات في هذه المنطقة وتلك، وهذا ما يتجنبه جنبلاط في هذه المرحلة على ان تكون التحركات لخصومه أمر طبيعي وهذا حق كفله الدستور ولكن يجب عدم الصدام مع أي طرف سياسي، من هنا ان كلمة جنبلاط التي أضاءت على كل المحطات ايضاً انها أكدت المؤكد بان جنبلاط على قاب قوسين من تسليم نجله تيمور كل الزعامة الجنبلاطية ولاحقاً رئاسة الحزب التقدمي الاشتراكي بعد حوالي 10 اشهر عندما تنعقد الجمعية العامة للحزب وينتخب مجلس قيادة جديد ورئيس للحزب، وسيكون من الطبيعي تيمور جنبلاط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد