Alkalima online
شكلت دينامية وزير الاعلام زياد المكاري، من خلال الاهتمام اللافت بتلفزيون لبنان لاستعادة هذا الزمن الجميل علامة فارقة، ما تبدى بوضوح من خلال الدور الذي تقوم به المديرة العامة لتلفزيون لبنان فيفيان لبّس صفير، التي أصبحت بفعل دورها واشرافها على هذه المحطة التاريخية، محطّ انظار الجميع بغية استعادة هذا المجد الغابر لتلفزيون لبنان، وحيث تقوم السيدة صفير بما يمليه عليه دورها ووطنيتها، لأن تلفزيون لبنان جزء من هذا الوطن ومن ذاكرته ومن خصائصه وتاريخه المجيد.
من هنا وبعدما اعطى الوزير مكاري هذه المساحة الواسعة، من اجل إعادة تحديث وتطوير تلفزيون لبنان ليكون ضمن المحطات الرائدة في لبنان وعلى المستويين العربي والعالمي، فإن المديرة العامة السيدة صفير انطلقت بزخم وقوة وهذا ما بدأ يظهر من خلال البرامج على كافة المستويات واستضافة كبار الشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ومن خلال مهنية عالية وهذا ما سيكون موضع اهتمام الدول التي ستقدم الدعم والمساعدة للتلفزيون ومن كبريات الدول العالمية لان تلفزيون لبنان غني عن التعريف تاريخياً، وها هي المديرة العامة ومن خلال النقلة النوعية وبتوجهات الوزير مكاري تعطي من وقتها وجهدها ودورها وضميرها ومهنتها وخبرتها، ما يستحق تلفزيون لبنان ليعود كما كان ماضياَ فريداً من نوعه بين أقرانه من المحطات المتلفزة العربية والعالمية.
ان الشخصيات التي سيستضيفها التلفزيون ستكون ذات أهمية ومن الصف الأول، وسيبقى اشراف وزير الاعلام زياد مكاري قائماً، وقد يستمر لفترة طويلة، إذ يقوم بعمل جبار وفي حال تحولت الحكومة الى تصريف اعمال، فسيبقى في موقعه الامر عينه إذا تشكلت حكومة جديدة، قد يبقى وزيراً للإعلام لأن هذه الخطوة الرائدة التي اطلقها والتي تشرف عليها إدارة تلفزيون لبنان.
