- Advertisement -

- Advertisement -

خاص – القوات قبل الثورة والحراك … سيادة وشفافية الأداء الحكومي والنيابي

رأى مصدر متابع في حديث لموقع “جبيل اليوم” أنه يظهر بوضوح ان ما طالبت به الثورة أو الحراك والمجتمع المدني، فإنما ذلك من صلب ومبادئ وقيم وتحرك ونضال حزب القوات اللبنانية، التي لم تترك فرصة ومناسبة أكان في المجلس النيابي او في الحكومات التي شاركت بها، إلا وكانت أهدافها هي تصب في خانة الثورة والنضال من أجل قضايا ومبادئ وقيم الناس الاجتماعية والإنسانية، ناهيك والجميع يدرك بإمتياز حتى الخصوم يؤكدون بأن وزراء القوات اللبنانية الذين شاركوا في كل الحكومات كانوا مثالاً من خلال نظافة كفهم وشفافيتهم وحضورهم ودورهم ومشاركتهم الصاخبة من أجل رفض تمرير هذا المشروع أو ذاك، بمعنى رفض أي مشروع يحمل عناوين الفساد أو سوى ذلك.
من هذا المنطلق فإن حزب القوات اللبنانية، جسد قبل الثورة والحراك المدني كل هذه المبادئ والعناوين والتطلعات، فكانت القوات أكان على مستوى النواب والحكومة وفي كل المواقع التي تواجدت فيها صوت الناس الصارخ في رفض تمرير المشاريع التي تحمل بذور الفساد، كذلك ان القوات اللبنانية كانت في طليعة المدافعين عن الوطن والسيادة والاستقلال، وهي التي قدمت قوافل الشهداء والجرحى من اجل هذه المبادئ، ناهيك انها وفي الحكومة كان وزرائها يناقشون ويرسلون الى مساجلات مع الآخرين من أجل شجب أي مشروع يحمل روائح السمسرات والصفقات، أضف الى ذلك وفي المجلس النيابي فثمة دور وحضور بارز لنواب القوات اللبنانية من خلال المشاريع التي اقترحتها والقوانين التي قدمتها، وكلها تعود بالخير للناس ومن أجلهم ولتطلعاتهم المستقبلية في وطن يحلمون به

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد