- Advertisement -

نعمة افرام : الطريق مع سعيد غير سالكة

Betico Steel

الجريدة نيوز

كتب عيسى بو عيسى:

ليس بعيدا من كسروان يتقاسم نعمة افرام أوقاته “الدسمة” مع المركز الرئيسي “لمشروع وطن الانسان” في المتن الشمالي وتحديدا في ضبيه ، والجولة في هذا المركز تتطلب وقتا” ليس بقليل ، من غرفة الابحاث الى  مبنى الدراسات مرورا بمكاتب تٌعنى بدراسة “كل شيء” يخدم مستقبل لبنان ، الى منشورات وكتابات موزعة بدقة وترتيب على مجمل الحيطان ، وصولا الى مكتب الرئيس التنفيذي للمشروع النائب المستقيل نعمة افرام حيث الازدحام يبدو أمرا” طبيعيا في يومياته ، الوقت ثمين للغاية عند أفرام وبديلا عن النصف ساعة “الموعود” بها طٌلب مني أن تكون ثلث ساعة للقاء افرام .

Ralph Zgheib – Insurance Ad

يبدو الرجل دون ادنى شك منشغلا للغاية بمشروعه على مستوى الوطن وهذا يتطلب منه الكثير من الجهد والتعب المتواصل ، وتسمع همساته مع مساعديه عن الوضع الانتخابي في طرابلس وصيدا والمدى الذي وصلت اليه ! ولو لم تكن في مبنى “المشروع” لا يمكنك  سماع الاهتمام بالاوضاع الانتخابية في كل لبنان كما في كسروان بالذات ، فهو مشروع على مستوى الوطن عن وجه حق .

نسأل افرام عن مفاجاّت في ترشيحاته لمنطقتي طرابلس وصيدا ويأتي الجواب : “كلو عالنار” ويضيف من المؤكد أنه لدينا مرشحين في هاتين المنطقتين وغيرهما ولدينا في الشوف مرشح هو الدكتور الياس عيد والبقية تأتي فيما بعد إنما لن ننتظر طويلا لإعلانها ، وفي صيدا سنتعاون مع قوى التغيير وهناك شخصيات مؤهلة للانضمام إلينا وفق طروحاتنا ” ،  أما دائرة كسروان-جبيل تلقى من افرام نفس مستوى الاهتمام ليفصح عن هذه الدائرة التالي:

هناك شخصيتان فقط ثابتتان ضمن “مشروع وطن الانسان” في كسروان وهما : الدكتور سليم الصايغ ووجدي تابت بالاضافة اليه ، ونسأله عن البقية حيث هناك من يتحدث أنه أصبح على لائحتك ؟ يجيب: عندما نقول إسم المرشح بشكل علني لا نتراجع عنه إنما معظم الاسماء المطروحة والمرشحة فيها الكثير من الكفاءات لكن حتى الساعة نحن في كسروان ثلاثة أسماء فقط ، أما في جبيل لدينا مرشحان هما : نجوى باسيل عن المقعد الماروني وأمير المقداد عن المقعد الشيعي ويبقى المقعد الماروني الثاني وهو في حقيقة الامر خاضع لإختيار الحراك المدني والثورة وسوف يختارون شخصية جامعة من بينهم وليس أنا وسوف نمشي بهذا الخيار ، ويبدو الامر سالكا” في هذا الخيار بشكل كبير.

ونأتي على “سيرة” إمكانية التعاون مع النائب السابق الدكتور فارس سعيد ونسأل : أين أصبحت الاتصالات بينكما ؟ الجواب : جلست مع الدكتور فارس سعيد والامور غير منتهية وتبدو في بعض الاوقات غير سالكة كثيرا بعد  بالحد الادنى المطلوب ، وهذه من ضمن المشاورات التي نجريها في كل المناطق .

سئل: هل هناك شخصية معينة في جبيل يمكن أن تتعاون معها لملء المركز الماروني الثاني ؟
الجواب: لا شك هناك رجال طموحين في جبيل ويتلاقون معنا في طروحاتنا ، لكن فلننتظر بعض الشيء القليل كي تتوضح الصورة أكثر .

ويقول افرام : يجب أن نعي ماهية قوة التغيير القائمة في البلاد وإمكانية خلق تسونامي إنتخابي أم لا .

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد