- Advertisement -

- Advertisement -

هل الأمن الغذائي في لبنان بخطر؟

المركزية –

طمأن رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي الى انه حتى الساعة لم يصل الأمن الغذائي في لبنان إلى مرحلة الخطر، وان المخزون يكفي لشهر ونصف الشهر تقريباً، مشيراً الى انه لا يمكن القول إننا في أمان إذا لم نجد البدائل.

وشدد بحصلي في حديث الى “صوت كل لبنان”، على ضرورة حماية الامن الغذائي من خلال توفير البدائل عن اوكرانيا كمرحلة اولية، واستيراد المواد بزيادات مقبولة واسعار تناسب الاسواق اللبنانية، كاشفاً عن البدء بالتواصل مع عدد من الدول في هذا الاطار، وعن الارتفاع في الاسعار اوضح بحصلي ان الازمة طالت الاسواق العالمية كافة وتداعياتها كبيرة على لبنان، مشدداً على ضرورة تفهم هذا الارتفاع لأن المصادر البديلة عن أوكرانيا إما أحجمت عن العرض وإما تعرض بأسعار خيالية.

وفي سياق متصل، حذر بحصلي من ان البواخر التي تنتظر تمويل مصرف لبنان لتفريغ حمولاتها قد تغادر الشواطئ اللبنانية بسبب العروض التي قد تقدم لها باسعار هائلة نسبة للازمة الراهنة التي تدفع معظم البلاد الى تأمين حاجاتها.

Ralph Zgheib – Insurance Ad

بدوره، طمأن المدير العام للحبوب والشمندر السكري جريس برباري في حديث لصوت لبنان، اللبنانيين الا ازمة رغيف وطحين في لبنان، مضيفًا:” نحن بجهوزية تامة ونعمل على تأمين البدائل، وهناك عملية شراء جديدة لباخرتين من قبل احد اصحاب المطاحن، والكمية متوفرة لشهرين، أما ربطة الخبز فسيرتفع سعرها قليلا او سيخف وزنها قليلا، ولكن لا داعي للهلع”.

من جهته، أكد الباحث الاكاديمي الدكتور علي عودة لصوت لبنان ان لبنان يستورد 10% ذرة من اوكرانيا و99.8% زيت دوار الشمس من اوكرانيا وروسيا، وفي حال الذهاب الى اسواق اخرى ستكون هناك زيادة في التكلفة ان كان في الاسعار او في عملية الشحن والوقت ، لبنان يستورد كميات قليلة بسبب عدم وجود اماكن للتخزين وامكانياتها المادية ايضا قليلة ، سعر القمح ارتفع عالميا”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد