Betico Steel
كتب وجدي العريضي
مع اقتراب الانتخابات النيابية تتجه الأنظار الى بعض الدوائر الانتخابية والمرشحين، وخصوصاً في ظل مقاربة وقراءة لدورهم وحضورهم ومواقفهم، وفي هذا السياق يظهر جلياً أن النائب ميشال ضاهر، كان من الذين التزموا ببرنامجهم الانتخابي وعلى الرغم من السنوات العجاف التي شهدها لبنان خلال السنوات المنصرمة من تدهور مريب لأوضاعه المالية والاقتصادية والمعيشية، فإن نائب زحلة الأستاذ ميشال ضاهر، كان علامة فارقة من خلال الدور الذي اضطلع به فعلى الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، كان من الأوائل الذين نبهوا من مغبة السياسات المعتمدة وكانت له مواقف واضحة في هذا الاطار وانحاز بشكل لافت الى جانب المواطنين مندداً بالمصارف والسياسات المصرفية وكل من استغل الناس وأضاعهم وودائعهم ولهذه الغاية فإنه كان متقدماً في هذه المسألة وصولاً انه وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية وتحلل وتفكك الدولة لم ينقطع عن أهله وناسه وناخبيه وأبناء منطقته، فكان الى جانبهم في السراء والضراء، وهو أول مسؤول يقدم اللقاح بعد انتشار جائحة كورونا، وهذه الخطوة كانت فريدة من نوعها ليس على مستوى منطقته ولبنان فحسب بل على مستوى دول لم تقدم على مثل هذه الخطوات نظراً لتعدد الإصابات بالآلاف في ظل غياب اللقاح فكافح النائب الضاهر مع المعنيين لـتأمين هذا الداء أو اللقاح لمساعدة أبناء منطقته في ظل الظروف الصحية والمادية الصعبة.
من هنا الناس لا تنسى أمثال النائب ميشال ضاهر، ودوره وحضوره ومواقفه الملتزمة الى جانب قضايا وشؤون وشجون الناس
