كشفت مصادر متابعة لموقع “جبيل اليوم” أن دخول النائب الأسبق إميل نوفل على خط الترشّح إلى الإنتخابات النيابية عن دائرة جبيل وكسروان في أيار المقبل ، ربما يعيد خلط الأوراق الإنتخابيّة على مستوى التحالفات والاسماء المطروحة ، كمستقلّة أو ضمن الأحزاب ، خصوصاً وأن للرّجل رصيد شعبي راكمه ، وخصوصاً على مستوى الجرد الجبيلي الشمالي ، بالإضافة إلى الجرد الجنوبي ، وصولاً الساحل ومروراً بالوسط الذي نجح نوفل مذ كان نائباً في زرع “رصيد أهلي” فيه . كما أن ترشيحه ترك إرتياحاً لدى قاعدته ومحبّيه ، وخصوصاً في بلدته ترتج إذا ما كان المرشّح الوحيد فيها ، ما يؤهله لحصد عدد لا بأس به من الأصوات .
وتشير المصادر إلى أن نوفل بدأ فعليّاً حركة زيارات ولقاءات مع بعض المفاتيح الانتخابية في قرى وبلدات جبيل ، وذلك إستعداداً للدّخول الجدّي في المنازلة الإنتخابيّة ، حيث أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة .
وإذ تكشف أن نوفل في صدد تقديم ترشيحه رسمياً يوم الاثنين المقبل ، توضح أن إتصالاته تشمل عدداً من الافرقاء على الساحتين الجبيلية والكسروانية ، وإن كان الإتّجاه الأقرب بالنسبة إليه هو في التّحالف مع النائب فريد هيكل الخازن ، الذي يمثّل حالة شعبية تاريخيّة وازنة .
وفي هذا الإطار ، يعقد لقاءات مع عدداً من المرشحين الشيعة ، وذلك لحسم خياره بالنسبة إلى التّحالف مع أحد الأسماء المطروحة منها .