- Advertisement -

- Advertisement -

خاص – رمّال يكشف عن إمكانية تأجيل الإنتخابات النيابية … وهذا هو “الإخراج”

أشار الصحافي والكاتب السياسي داوود رمّال ، في حديث لموقع “جبيل اليوم” ، إلى أنّه أيّاً كانت الإستعدادات والإجراءات لإتمام الإستحقاق الإنتخابي النيابي في ١٥ أيار ، يبقى إحتمال عدم حصوله قائماً وموجوداً ، والدليل الإضافي هو ما كشفه وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام المولوي عن شبكات إرهابية كانت تنوي القيام بعمليات تفجير في مناطق معينة ، وهذا الإستهداف يعطي إنطباعاً أوّلياً عن وجود مخطّط لفتنة طائفية ومذهبية في البلد ، ويكفي هذا الإعلان عن الشّبكات الإرهابية لكي نقول أنّ الإنتخابات النيابية ، صحيح أنّها قائمة ، ولكن لا نستطيع أن نجزم أن الإنتخابات حاصلة الا عند إقفال وفرز صناديق الإقتراع ، وإعلان النتائج ، لأنّه لغاية الآن هناك حسب المعطيات نزعة ليس للتمديد للمجلس النيابي ، وإنّما إختراع عبارة جديدة ، وهي تقول بتأجيل الإنتخابات النيابية حتى تتحقّق ظروف أفضل .
ورأى أن ما شهدناه اليوم هو من الأسباب التي ستصبح لاحقاً موجبة لتأجيل الإنتخابات النيابية ، لأنّ كل القوى السياسيّة والحزبيّة في لبنان تعاني من التأزّم في الإستحقاق النيابي ، ليس على صعيد ما ستحصّله من مقاعد نيابية ، وإنّما في التحشيد الشعبي ، لأنّ هناك فرق بين حيازة المقعد النيابي بنسبة أصوات عالية ، أو بنسبة متدنية جداً ، اي من حاز في انتخابات ال ٢٠١٨ على اصوات تفضيلية فاقت المئة ألف أو ٣٠٠ ألف ، فاذا حاز أقلّ من ذلك في انتخابات ٢٠٢٢ مع زيادة عدد المقترعين على لوائح الشّطب ، فهذا يعتبر نكسة ، ويُنظر الى هذه القوى السياسيّة والأحزاب لأنها فاقدة للمشروعية الشعبية ، وهذه باتت حالة عامّة

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد