- Advertisement -

إرتياح من الشوف إلى عاليه لبعض ترشيحات المقاعد المسيحية

Betico Steel

تسلّط الأضواء على بعض الدوائر الإنتخابية، وحول كيفية وضعيتها بعد إحجام الرئيس سعد الحريري عن المشاركة في الإنتخابات النيابية المقبلة، لا سيما في دوائر الجبل، وتحديداً إقليم الخروب حيث الغالبية السنّية، في حين لا زالت الأمور على ما هي عليه على الصعيد الماروني، وبمعنى آخر، فإن “التيار الوطني الحر” سيبقي على قديمه، أي إعادة ترشيح كل من النائبين ماريو عون والدكتور فريد البستاني، في حين يتبيّن بأن الحزب التقدمي الإشتراكي أبقى على المرشّحة حبّوبة عون دون سواها، وفي قراءاة للواقع الماروني الشوفي، فإن النائب البستاني يحظى بتقدير من العائلات الشوفية لاعتداله ونظافة كفّه، والوفاء بوعوده في كل ما قام به، ناهيك، ومن خلال موقعه كرئيس للجنة الإقتصاد النيابية، يعمل على الملفات التي تعود بالفائدة لأمور وقضايا الناس الحياتية والمعيشية، بينما سيعيد “التيار” ترشيح الوزير الأسبق غسان عطا الله عن المقعد الكاثوليكي.
أما على صعيد المواقع المسيحية في عاليه، فقد حسم رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، حتى الآن ترشيح الأستاذ سامر خلف، نجل نائب رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق، ورئيس رابطة أصدقاء المعلّم الشهيد كمال جنبلاط الأستاذ عبّاس خلف، وصهر الوزير والنائب الراحل جان عبيد، وبمعنى آخر، أن سامر خلف وجه شبابي وله تجربة رياضية ناجحة كرئيس سابق لنادي “الأخاء الأهلي” ـ عاليه، ويتمتّع بكفاءة علمية وأخلاقية، وحظي ترشيحه بإجماع من عائلات عاليه الدرزية والمسيحية وسواها

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد