تؤكد الإطلالات الإعلامية للنائب الدكتور فريد البستاني مدى إعتداله في السياسية إضافة إلى تهيبه لما يشهده البلد من أزمات إقتصادية وحياتية ومعيشية وإجتماعية وصولاً إلى أنه واضح في مواقفه لا لبس فيها بل يقول كلمته بكل مصداقية وشفافية فهو أكد على ترشحه في الإنتخابات النيابية على لائحة التيار الوطني الحر وهو الملتزم بقرارات الكتلة كذلك أنه من الذين يدركون بإمتياز خصوصية وظروف الجبل التاريخية والحاضرة من هذا المنطلق فإنه محط أنظار كل العائلات الشوفية من خلال دوره الإنمائي والتنموي والحياتي والتربوي والصحي وفي كافة المجالات، لذلك قلما نرى نائباً في هذا الحضور والخدمات في أصعب وأحلك ظروف يمر بها لبنان.
وفي غضون ذلك فإن النائب البستاني لا يحلل ولا ينظر بل رجل واقعي يدرك ما يشهده البلد من أزمات ويتعاطى بحكمة ودراية تامة وعقلانية ويصوب البوصلة إذا كان هناك أخطاء بكل شفافية وعلى هذه الخلفية تراه في كل الأزمات التي مرت في الجبل حاضراً ناضراً مدركاً أهمية مصالحة الجبل وخصوصية هذا التعايش التاريخي ما ترك أثراً إيجابياً في نفوس أبناء الشوف بكل انتماءاتهم السياسية والحزبية والعائلية.
وأخيراً وليس آخراً فإن النائب الدكتور فريد البستاني يعمل بجهد على أبواب الشتاء لتأمين المستلزمات الضرورية على الصعد الصحية والتربوية والإنسانية والإجتماعية ويتواصل مع الجهات المعنية بعيداً عن الأضواء والشعبوية، فهذا هو خطه السياسي وطريقة تعامله وتعاطيه مع الشأن العام التي أثبتت مدى صوابيتها، فكان موضع تقدير وثناء من الجميع.
