نقلا عن موقع المركزية
ترأسه في كنيسة سيدة إيليج في ميفوق، إلى ان “الشهداء يحيون كلما تابعنا المسيرة الوطنية، 25 سنة ونحن نذكرهم ولن نسكت، هؤلاء يحيون دائما ونحن نذكرهم ونتابع مسيرتهم من أجل السيادة والاستقلال وحرية القرار، لا تخافوا ولا تيأسوا فكل ما ترونه اليوم مرحلة صعبة، نعم، وتمضي بالصلاة والصمود، بحسن الخيار والتمسك بالثوابت، بتغيير الواقع بالوسائل الديمقراطية، ان مسيرة التغيير مستمرة، منذ اتفاق الطائف والدولة تعد الشعب بمعالجة الازمات لكن الازمات ازدادت والصراع الوطني يتعمق والولاء للبنان انحرف حتى دخلنا عتبة الانهيار، مطالبتنا بمعالجة واقع الانهيار يهدف للمحافظة على وحدة لبنان لأن تفاقم الوضع بات يشكل خطرا عليه”.
وأشار إلى اننا “شكرنا الله على خروج لبنان من أزمة الحكومة وشكرناه على تشكيل حكومة جديدة اتخذت شعار “معا للانقاذ”، ونحن اليوم إذ نجدد لها تمنياتنا بالنجاح نأمل ان تعمل كفريق وطني واحد يعكس وحدة الدولة لوقف التدهور والتصدي للعمليات المتواصلة لضرب الدولة ككل والمس بنظامها الديمقراطي”.
وشدد على انه “لا يمكن ان تستقيم الدولة مع ممارسات أو مواقف تتنافى وكيانها ومؤسساتها ويسمونها بكل بساطة نقاط خلافية وكأن حلها غير ضروري من مثل حياد لبنان وعدم انحيازه وتصحيح الممارسات المنافية للدستور واتفاق الطائف والطريقة التي تم فيها ادخال صهاريج المحروقات واعاقة التحقيق بجريمة المرفأ كان المطلوب إيقاف التحقيق”، مشيرا إلى ان “ما يعزز أملنا هو ان الظروف الداخلية والاقليمية والدولية التي استولدت هذه الحكومة تسمح لها بالقيام بالملح الذي يحتاجه الشعب اللبناني منها، أذكر أولا اجراء الاصلاحات واستنهاض الحركة المالية والاقتصادية، ثانيا تأمين العام الدراسي ودعم المدارس الخاصة على غرار الرسمية، ثالثا حل أزمة المحروقات والكهرباء واغلاق معبر التهريب على الحدود، رابعا معالجة قضية برادات التفاح منعا لاتلافه”.